إيتا تتبنى مسؤولية انفجار مطار مدريد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مدريد: تبنت حركة إنفصالي الباسك "إيتا" الثلاثاء مسؤولية انفجار مطار مدريد الذي أدى لمقتل شخصين وإصابة العشرات في 30 ديسمبر/كانون الأول. وشددت الحركة الإنفصالية في بيان أن الهدنة التي أعلنتها منذ تسعة أشهر مازالت قائمة. وكانت الحكومة الإسبانية أنحت باللائمة الانفجار الذي استهدف موقف للسيارات في مطار "باراخاس" بمدريد الذي أدى لمقتل شخصين، على الحركة الإنفصالية.
وفي شأن متصل اعتقلت السلطات الأمنية الفرنسية شخصين يشتبه في انتمائهما إلى حركة انفصالي الباسك "إيتا" على خلفية تفجيرات مطار مدريد قبل أكثر من أسبوع، وفق بيان صادر من وزارة الداخلية الإسبانية. وتأتي الخطوة كأول اعتقالات في الهجوم الذي أنهت به حركة "إيتا" الانفصالية هدنة دامت تسعة أشهر. وأدى انفجار سيارة مفخخة في موقف سيارات مطار مدريد في الثلاثين من ديسمبر/كانون الأول إلى مقتل شخصين. واعتقل المشتبها بالقرب من بلدة "آزكين" في جنوبي فرنسا.
وعرفت الداخلية الإسبانية هوية أحد المعتقلين بآسيار لاريانجا رودريغو، المطلوب في قضية السيارة المفخخة التي اكتشفت في إقليم الباسك الشمالي الأسبوع الماضي بجانب مخبأ للأسلحة اكتشف في 23 ديسمبر/كانون الأول. وتعمل السلطات الأمنية في فرنسا وإسبانيا على تحديد هوية المعتقل الآخر.
وكانت الشرطة الإسبانية قد عثرت الخميس على سيارة مفخخة في شمال إقليم الباسك، واشتبهت بأن حركة "إيتا" الانفصالية تقف وراءها. واكتشفت الشرطة السيارة المفخخة قبل انفجارها، بالقرب من مدينة دورانغو في شمال إسبانيا، وفقاً لما ذكرته شرطة الباسك. وأفادت الشرطة أن السيارة وبرميل بجانبها كانت تحمل 220 رطلاً من المتفجرات، وأنها كانت معدة لاستخدامها في هجوم.
وتسبب الانفجار القوي الذي هز مطار "باراخاس" الدولي في مدريد في 30 ديسمبر/كانون الأول في مقتل مهاجرين من الإكوادور وإصابة قرابة 20 آخرين و إلحاق أضرار جسيمة بموقف للسيارات والمبنى رقم أربعة بالمطار.
وتبنت "إيتا" الانفصالية مسؤوليته، حسب تأكيدات رسمية وعلى الإثر، علقت الحكومة الإسبانية محادثات الحركة.
وأعلن رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس رودريغز ثاباتيرو تعليق المحادثات مع "إيتا" التي وافقت، في إطار الهدنة التي أعلنتها في مطلع هذا العام، وقف الهجمات.وصرح ثاباتيرو "شرط الحوار كان الرغبة المطلقة في وقف العنف.. وهجوم اليوم من قبل حركة إيتا الإرهابية مخالفة راديكالية لتلك الرغبة."
يشار إلى أن مطار مدريد من أكثر مطارات أوروبا ازدحاماً وحركة، ويعبر من خلاله ما يزيد عن 40 مليون مسافر سنوياً، وفق الموقع الإلكتروني لسلطات المطار.