دحلان يصف حركة حماس بفرق من القتلة واللصوص
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ذعر في إسرائيل: سرايا القدس تمتلك صواريخ مداها 16 كم
اعضاء من فتح وحماس يعدون مبادرة لاحتواء الازمة
موسى يبحث مع مندوب السعودية القمة العربية
القدس، غزة: حمل النائب محمد دحلان الرجل القوي في حركة فتح برئاسة محمود عباس، في حديث نشرته صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية اليوم الاربعاء، على حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، واصفا اياها بانها "فرق من القتلة واللصوص". وقال دحلان عن حماس انهم "يخسرون الشارع الفلسطيني الذي يرى ما تقوم به فرق من القتلة واللصوص الذين يقتلون الفلسطينيين فقط لانهم عناصر ينتمون الى فتح".ودحلان هو الرئيس السابق لجهاز الامن الوقائي في قطاع غزة ووزير سابق قريب من الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وتتهمه حركة حماس بقيادة "تيار انقلابي" من اجل الاطاحة بالحكومة برئاسة حماس. وعن التجمع الضخم الذي نظمته حركة فتح في غزة الاحد والذي تهجم فيه دحلان بقوة على حماس، قال ان هذا الحشد "اثبت لحماس ان غزة ليست لهم وغزة ليست تورا بورا" في اشارة الى المعقل السابق لتنظيم القاعدة في شرق افغانستان.
من جهة ثانية، دعا دحلان اسرائيل الى عدم التدخل في الشؤون الفلسطينية، مؤكدا ان التصريحات الاسرائيلية الداعمة لعباس تؤثر سلبا. وقال متوجها الى الاسرائيليين "ابتعدوا عنا ولا تتدخلوا فانتم لا تساعدون. انكم تدمرون فقط. فكلما يتحدث طرف منكم عن مساعدة الرئيس عباس فانتم تسيئون له"، مشيرا الى ان الخطوات الانسانية التي تقدم عليها اسرائيل لم تعد مهمة وإزالة حاجز او حاجزين لا يؤثر على مجمل الوضع.
هنية يحمل اسرائيل وبعض الاطراف مسؤولية الاحتقان الداخلي
بدوره حمل رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية "الاحتلال الاسرائيلي و الاطراف التي تحاصر الشعب الفلسطيني" مسؤولية "الاحتقان الداخلي والتوتر والصراع في الاراضي الفلسطينية". وقال هنية في بداية الاجتماع الاسبوعي للحكومة الفلسطينية "نحمل مسؤولية الاحتقان الداخلي ومسؤولية التوتر ومسؤولية الصراع اولا للاحتلال الصهيوني وللاطراف التي تحاصر الشعب الفلسطيني وللاطراف التي تريد ان تتدخل في الشأن الفلسطيني الداخلي (...) لا يمكن ان نعفي الاحتلال والحصار من اسباب هذا الاحتقان الداخلي".
واضاف هنية "ما زلنا نعيش فصول المأساة في الاوضاع الداخلية بسبب هذا العراك والمشاكل التي لم تتوقف والتي وصلت الى حد صعب وقاس خلال الايام السابقة حيث اريقت الدماء وسقط شهداء وجرحى من ابناء شعبنا الفلسطيني ايا كان موقعه وانتماؤه السياسي".
وتشهد العلاقة بين فتح وحماس توترا شديدا اثر اتهامات متبادلة بعد سلسلة من الاشتباكات المسلحة والعنيفة التي اسفرت عن مقتل اكثر من ثلاثين شخصا في اقل من شهر وعشرات الجرحى. وقال هنية "لابد ان نؤكد ضرورة تجنيب الشعب الفلسطيني اي صراعات فلسطينية فلسطينية واستبعاد السلاح مطلقا عن لغة التخاطب في ما بيننا وتركيز وترسيخ لغة الحوار في حل الخلافات التي هي قائمة ويمكن ان تقوم في اي لحظة من اللحظات". واكد ان " الحكومة لن تتوانى ولن تتوقف عن متابعة كل العابثين بالامن الداخلي وتقديمهم للعدالة سواء اليوم او غدا او بعد غد هناك نظام وهناك قانون وهذا القانون يسري على الجميع في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة".
واضاف "نود ان نؤكد ان لدينا ارادة حقيقية في الحكومة الفلسطينية وفي الحركة التي ننتمي اليها (في اشارة الى حماس) ارادة حقيقية نحو تعزيز الوحدة الوطنية وترسيخ الشراكة السياسية على اساس وثيقة الوفاق الوطني ونحن نبحث في كل اتجاه ونفتح كل القنوات من اجل تحقيق هذا الهدف الذي نتطلع اليه جميعا كشعب فلسطيني". وطالب "الدول العربية الشقيقة ان تطبق قرارها الذي اتخذته في الجامعة العربية برفع الحصار فورا عن الشعب الفلسطيني". وقال "آن الاوان لترجمة هذا القرار على ارض الواقع وتنفيذه عمليا ليشعر به المواطن الفلسطيني".