أخبار

السنيورة ينفي رواية لالدايلي تلغراف

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الياس يوسف من بيروت: نفى مكتب رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة رواية أوردتها صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية في عددها الصادر الأربعاء مفادها ان الرئيس الاميركي جورج بوش فوض وكالة الاستخبارات الاميركية القيام بخطة سرية لدعم الحكومة اللبنانية الحالية.

وجاء في بيان أصدره المكتب: "كانت قد سبقت هذه الانباء مواقف صادرة عن مسؤولين أميركيين وغربيين يعلنون فيها دعمهم للحكومة اللبنانية في اكثر من مجال، وحيال هذه الموجة المتنامية من الدعم الكلامي المتعدد الاتجاه يهم المكتب الاعلامي في رئاسة مجلس الوزراء ان يوضح للرأي العام اللبناني والعربي والاجنبي النقاط التالية:

اولا : ان سياسة الحكومة اللبنانية وخاصة على مستوى العلاقات الخارجية، قائمة على مبادىء الاستقلال والعلنية والوضوح المستند الى مصالح لبنان الوطنية والاحترام المتبادل بين الدول.

ثانيا: ان رئيس مجلس الوزراء وردا على رسائل ومواقف الدعم الأميركية والغربية المشكورة، اوضح اكثر من مرة في اتصالاته ومحادثاته واحاديثه الى وسائل الاعلام الخارجية ومنها الامريكية، انه اذ يشكر كل الدعم الكلامي الذي يسمعه، يرى الفائدة الحقيقية للبنان ولقضاياه المحلية والعربية ان يكون الدعم مرتكزا على اربعة مواضيع، لبنان بحاجة فعلية للدعم فيها وهي :

أ - وقف الانتهاكات الاسرائيلية للسيادة اللبنانية بحرا وجوا وبرا والتي لم تتوقف رغم كل الوعود المعلنة والمقطوعة.
ب - المساعدة في تطبيق القرار الدولي 1701 ومن ضمنه انسحاب اسرائيل من الجزء اللبناني من بلدة الغجر.
ج - مساعدة لبنان في دفع اسرائيل الى الانسحاب من مزارع شبعا ووضع تللك المزارع تحت وصاية الامم المتحدة، وذلك الى ان يصار لترسيم الحدود مع سوريا حين توافق سوريا على ذلك وعندها تتحدد الحدود في تلك المنطقة بين البلدين الشقيقين .
د - المساعدة في انجاح المؤتمر العربي والدولي لدعم لبنان الذي سينعقد في باريس في 25 من الشهر الجاري من خلال تقديم الدعم من اجل تعزيز الاوضاع الاقتصادية والمالية وتعزيز الاستقرار النقدي، لذا يعتبر رئيس مجلس الوزراء ان كل كلام على دعم للبنان وحكومته من خارج هذا السياق وهذه المطالب هو كلام لا قيمة له، وربما كان من باب ذر الرماد في العيون لهدف قد لا يكون في خدمة وحدة الصف اللبناني والعربي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف