غيتس يوصي بزيادة عديد سلاحي الجو والمارينز 92 الفا

مبارك يحذر إيران من التدخل في الشؤون العراقية واشنطن: عقب اعلان الرئيس الاميركي جورج بوش مساء امس استراتجيته الجديدة حول العراق والتي تشمل مواجهة التدخل الايراني والسوري في العراق، اطلت اليوم وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ووزير الدفاع روبرت غيتس ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال بيتر بيس لتسويق خطة بوش العراقية. و قال وزير الدفاع روبرت غيتس في مؤتمر صحافي اليوم إنه سيوصي الرئيس جورج بوش بزيادة حجم القوات من الجنود ومشاة البحرية بواقع 92 ألفا على مدى السنوات الخمس القادمة و اضاف ان احدا لا يمكنه ان يتكهن بالمدة اللازمة لبقاء القوات الاميركية في العراق، واوضح ان الامر يتعلق بشكل اساسي بدرجة تعاون قوات الامن العراقية.

بدورها حذرت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس إيران من ان الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الايدي ازاء قيام طهران باعمال تتعارض مع المصالح الاميركية في العراق. وقالت رايس بعد ساعات من مداهمة قوات اميركية القنصلية الايرانية في اربيل واعتقال خمسة من موظفيها ان واشنطن مصممة على افشال ما وصفته بانه "اعتداء اقليمي" تنفذه ايران. و كانت رايس رفضت في ثلاث لقاءات تلفزيونية صباح الخميس استبعاد تحرك عسكري اميركي ضد ايران التي تتهمها وبوش بدعم متمردين و"ارهابيين" في العراق وبمحاولة حيازة سلاح نووي. وقالت عبر محطة فوكس نيوز التلفزيونية، "لا اريد اطلاق تخمينات بشأن ما يمكن للولايات المتحدة القيام به لكنكم سترون ان الولايات المتحدة لن تبقى مكتوفة الايدي وتترك هذه الانشطة تستمر".

الى ذلك اعلنت رايس تعيين السفير الاميركي السابق في هايتي تيموتي كارني في منصب منسق لشؤون اعادة الاعمار في العراق وذلك في اطار المساعي الاميركية الجديدة للمساعدة على الاستقرار الاقتصادي والسياسي في العراق. وكارني الذي عمل ايضا سفيرا في السودان سيتولى منصب منسق المساعدة الاميركية للعراق تحت اشراف الرئيس الاميركي.

و كان وزير الدفاع وقّع على أوامر نشر قوات أميركية إضافية بالعراق، وهي التعزيزات التي أعلنها الرئيس الأميركي، جورج بوش، الأربعاء في سياق إستراتيجية جديدة للحرب في العراق. و اكد مسؤول عسكري بارز أن أوامر الانتشار تم توقيعها مساء الأربعاء، وتخول الأوامر سلطات الجيش بإبلاغ الوحدات العسكرية وعائلات الجنود بالتغييرات المقررة في عمليات الانتشار.