أخبار

دعوة لمؤتمر دولي لحل الصراع الفلسطيني والعربي الإسرائيلي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


سمية درويش من غزة: وصف تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، الإستراتيجية التي أعلنها الرئيس الأميركي جورج بوش ، حول الوضع في العراق بأنها إستراتيجية عمياء لن تقود إلا إلى مزيد من الاضطرابات والفوضى في العراق وفي عموم المنطقة .

وأكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان تلقته "إيلاف" ، أن سياسة الإدارة الأميركية في عهد الرئيس الأميركي جورج بوش تتجاهل التداخل والتشابك بين الوضع في العراق والوضع في المنطقة .

وأشار خالد ، إلى أنها تطرح حلولا عسكرية بإرسال مزيد من القوات إلى العراق بديلا للبحث عن حلول سياسية قدمت وثيقة بيكر - هاملتون بعضا من ملامحها ومدخلا لمعالجة الوضع في المنطقة تستند أساسا إلى البحث عن تسوية للصراع الفلسطيني والعربي الإسرائيلي ، والبحث عن تسوية للوضع في العراق تستند إلى دفع جهود المصالحة الوطنية إلى الأمام وعدم استخدامه منصة انطلاق لتصفية حسابات مع دول الجوار توظف في خدمة المصالح الأميركية والإسرائيلية في المنطقة .

وأوضح عضو أعلى هيئة قيادية للشعب الفلسطيني ، أن المدخل لإشاعة الأمن والاستقرار في المنطقة يبدأ من الاعتراف بفشل النهج العدواني الذي سارت عليه الإدارة الأميركية بقيادة المحافظين الجدد وفشل سياسة إدارة الظهر للصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، والانحياز الأعمى للسياسة التوسعية الإسرائيلية ، و إبداء الاستعداد للسير في طريق تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس قرارات الشرعية الدولية والأرض مقابل السلام جنبا إلى جنب مع التعاون مع دول الجوار لمعالجة الوضع في العراق على أساس انسحاب القوات الأميركية من العراق وصون وحدته الإقليمية واحترام سيادته الوطنية .

ودعا خالد ، الرئاسة الفلسطينية ووزراء خارجية الدول المعنية باللقاء المرتقب مع وزيرة الخارجية الأميركية إلى وقف الترويج لحلول جزئية وانتقالية وحل الدولة ذات الحدود المؤقتة والبدء بمفاوضات في إطار مؤتمر دولي لحل الصراع الفلسطيني والعربي الإسرائيلي ينعقد على أساس قرارات الشرعية الدولية والأرض مقابل السلام ، وبما يوفر الأمن والاستقرار لجميع دول وشعوب المنطقة بما فيها دولة فلسطين وعاصمتها القدس ويصون حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف