إسرائيل تعتقل قائداً سياسياً كبيراً من حماس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بشاردراغمةمن رام الله: اعتقلت القوات الإسرائيلية مسؤولا كبيرا في حركة حماس بالضفة الغربية وأحد قادتها السياسي.وقالت حركة حماس في بيان لها تلقته (إيلاف):" ما اقدمت عليه قوات الاحتلال الصهيوني من اختطاف للشيخ خالد الحاج الناطق باسم الحركة ظهر اليوم يعتبر عملا غير مستبعد عنها، تسعى من خلاله لزعزعة الشارع الفلسطيني، واعتقال وتغييب رموزه الوطنية".
وتابع البيان:"فاننا نلاحظ من خلال اقدام الاحتلال الصهيوني باختطاف الناطق باسم الحركة بهذا التوقيت الذي تتدعى فيه فصائل وقوى شعبنا الفلسطيني لرص صفوقه وتمتين وحدته الداخليه على انه غير معني بالتهدئة وباستقرار الاوضاع، ووحدة شعبنا المجاهد".ودعت حماس جماهير الشعب الفلسطيني توحيد الكلمة ورص الصفوف من اجل افشال المخططات الإسرائيلية الرامية الى زعزعة الصف الفلسطيني وزرع بذور الفتنة والفلتان الامني من خلال تغييب صوت الحقيقة وكلمة الوحدة حسب قولها.
وخالد الحاج من مواليد عام 1965 من قرية (فرونة) قضاء بيسان ودرس الحاج الشريعة الإسلامية في كلية الدعوة وأصول الدين في جامعة القدس ليتخرج منها عام 1989، عاد بعدها إلى جنين ، فكان إمام مسجد في قرية رابا المجاورة، ومن ثم انتقل إلى بلدة قباطية ليقضي فيها سنوات عدة قبل أن يلتحق بسلك التعليم مدرسا للتربية الإسلامية في مدرسة بلدته جلقموس ، ومن ثم معلما في مدرسة عز الدين في مدين جنين بعد أن اضطر إلى السكن فيها تجنبا للملاحقات الإسرائيلية.
بدأت رحلة الحاج مع الاعتقال في وقت مبكر من الانتفاضة الأولى، فمع انطلاقة الانتفاضة الأولى دخل السجون مرات ومرات وفي عام 1990 دخل الاعتقال الإداري 6 أشهر ، وفي عام الإبعاد 1992 كان يقبع في السجن وسط توقعات كبيرة بإبعاده آنذاك ، وفي عام 1994 خضع إلى تحقيق قاس مدة 3 اشهر قضى إثرها 3 سنوات في سجون "عسقلان" و"النقب" . وفي منتصف عام 2000 شنت أجهزة الأمن الفلسطينية حملة اعتقالات واسعة ضد نشطاء حماس في المحافظة وكان من ضمنهم الشيخ خالد الحاج ونقل الجميع إلى سجن جنيد حيث أمضى 8 شهور. ويعتقل مرة اخرى في سجون الاحتلال عام 2002 وأمضى فيها 43 شهرا في الاعتقال الاداري.