أخبار

الكويت تأمل بان تسهم خطة بوش في معالجة الوضع العراقي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الكويت: صرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية بان دولة الكويت قد تابعت باهتمام الخطاب الذي ألقاه الرئيس جورج بوش يوم امس والذي تضمن خطة الولايات المتحدة الاميركية بشأن الوضع في العراق. واضاف ان دولة الكويت تأمل بأن تمثل هذه الخطة خطوة بناءه في معالجة الوضع الامني المتردي وتسهم في تحقيق الامن والاستقرار الذي ينشده الجميع لابناء الشعب العراقي في ظل عراق حر آمن وموحد.

الملك عبد الله و بوش يبحثان التطورات في المنطقة وكان الرئيس بوش قد أعلن امس استراتيجية جديدة لادارته في العراق تضمنت زيادة عدد القوات الاميركية هناك بما يزيد على 20 ألف جندي ليرتفع قوام القوات الاميركية في العراق الى 153 ألفا و500 جندي في مقابل الزام الحكومة العراقية بالتصدي للميليشيات الشيعية وتحمل المسؤوليات الأمنية في البلاد بنهاية العام الحالي.

وقد بدأ الرئيس بوش الترويج لاستراتيجيته الجديدة سواء في الداخل او الخارج على الرغم من تنامي المعارضة لتلك الاستراتيجية من جانب الحزب الديمقراطي الذي يسيطر على الكونغرس بمجلسيه.

وفي ضوء ان الاستراتيجية الجديدة تتضمن حث بعض الدول العربية على دعم الحكومة العراقية ومساندة جهودها لتحقيق الاستقرار هناك فان الرئيس بوش يعتزم ارسال وزيرة خارجيته في جولة الى المنطقة الاسبوع القادم لاطلاع دولها على تفاصيل الاستراتيجية الجديدة والبحث في سبل الدعم الذي من الممكن لهذه الدول تقديمه للعراق.

واستهل الرئيس بوش اليوم محاولاته لحشد الدعم لاستراتيجيته لدى الرأي العام الأميركي حيث قام بزيارة قاعدة "فورت بينينغ" العسكرية في ولاية جورجيا والتقى بجنودها وألقى كلمة حذر فيها من العواقب التي قد تترتب على فشل الولايات المتحدة في مهمتها بالعراق.

وقال بوش ان تلك الاستراتيجية تتطلب المزيد من "التضحيات والوقت لكي تؤتى ثمارها" مشددا على ضرورة التحلي بالصبر لتحقيق نتائج ايجابية تقود الى وقف العنف في العراق.

واضاف بوش في القاعدة التي سيتم ارسال 4000 جندي منها الى العراق بمقتضى الخطة الجديدة ان "تلك الاستراتيجية لن تحقق نتائج فورية بل انها سوف تستغرق بعض الوقت" مشيرا الى ان استراتيجيته تستهدف القضاء على التمرد وتمكين الديمقراطية من النمو في العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف