أخبار

قصف الصومال: واشنطن تنفي مقتل فضل عبدالله

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيروبي: أكد مسؤول أميركي رفيع المستوى في كينيا أن "القيادي في تنظيم القاعدة والعقل المدبر لتفجيرات سفارتي الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا عام 1998 لم يقتل في القصف الجوي الأميركي لموقع في جنوب الصومال". و كانت مصادر استخباراتية أميركية قد أكدت أن عدداً من نشطاء التنظيم يتواجدون فيه. وقال المصدر إن القيادي في القاعدة، فضل عبدالله محمد، لم يقتل كما سبق أن ذكر مسؤولون صوماليون الأربعاء.

وقال المسؤول الأميركي "على حد علمي، فضل عبدالله محمد لم يقتل.. لدينا مجموعة منوعة من المصادر هناك، ولدينا سبب للاعتقاد بأنه لم يقتل."وأوضح أن "ما بين ثمانية إلى عشرة مشتبهين بالإرهاب قتلوا في الهجوم، غير أن الأشخاص الثلاثة الرئيسيين، بمن فيهم محمد، ليسوا بين القتلى." وأشار إلى أنه لم يعد معروفاً أماكن تواجد هؤلاء الأشخاص الثلاثة الآن.

وكان كبير موظفي الرئاسة الصومالية، عبدالرزاق محمد، قد أكد الأربعاء أن فضل عبدالله محمد، قتل خلال قصف لعدد من الأهداف في جنوب الصومال. وأوضح عبد الرزاق حسن، كبير موظفي الرئاسة الصومالية "تلقيت تقريراً من الجانب الأمريكي يعدد الأهداف ولائحة بالأضرار وفيها يزعمون مقتل فضل عبدالله محمد."

وتتهم الولايات المتحدة محمد بالتخطيط لتفجيرات سفارتيها في تنزانيا وكينيا التي أدت لمقتل 225 شخصاً عام 1998، ورصدت 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي لاعتقاله. كما تتهمه بالوقوف وراء هجمات ممباسا المزدوجة عام 2002، والتي أسفر فيها هجوم على منتجع إلى مقتل عشرة كينيين وثلاثة إسرائيليين، فيما فشلت محاولة إسقاط طائرة ركاب إسرائيلية، بعد أن أخطأت الصواريخ هدفها.

وترجح بعض المصادر أن محمد كان الهدف الرئيسي وراء الهجوم الذي شنته طائرة أمريكية مقاتلة ظهر الاثنين على جزيرة "بادمادو" قبالة السواحل الغربية. وأدى الهجوم إلى مقتل أربعة مدنيين في منطقة "هاي" - بينهم صبي - بحسب شهود عيان، إلا أنه لم يتسن التأكد بصورة مستقلة من المزاعم.

ووفقا للمسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، قامت طائرة من طراز AC-130 بتنفيذ المهمة. واستند الهجوم إلى معلومات استخباراتية تفيد بتواجد خمسة نشطاء لتنظيم القاعدة في المواقع المستهدفة، منهم ثلاثة تورطوا في الهجوم على السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا عام 1988.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف