أخبار

موفد الامم المتحدة يأمل بانهاء النزاع بدارفور

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: اعرب ممثل الامم المتحدة بالوكالة في السودان يان الياسون امس الخميس عن امله في تحقيق تقدم بغية وضع حد للنزاع في دارفور خلال الاشهر المقبلة.وقال ممثل الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بالوكالة في السودان خلال مؤتمر صحافي في الخرطوم في اليوم الثالث لزيارته السودان "آمل ان نحتفل بالذكرى الاولى لاتفاق السلام وقد حققنا تقدما".

ووقع اتفاق السلام في دارفور في الخامس من ايار/مايو في ابوجا بنيجيريا بين حكومة الخرطوم وحركة تحرير السودان بقيادة ميني ميناوي، وذلك لوضع حد لحرب اهلية يشهدها هذا الاقليم في غرب السودان منذ شباط/فبراير 2003.

واضاف الياسون ان "الرئيس (السوداني عمر) البشير وجميع المسؤولين الاخرين الذين التقيتهم ابلغوني انه لن يكون ثمة حل عسكري لمشكلة دارفور وآمل ان اسمع الامر نفسه من الاطراف الذين لم يوقعوا" اتفاق السلام.ورفض توقيع الاتفاق جناح يمثل الاقلية في حركة تحرير السودان بزعامة عبد الحميد محمد نور اضافة الى حركة العدل والمساواة.

والتقى الياسون الرئيس عمر البشير ووزير الخارجية السوداني لام اكول وميني ميناوي واوضح انه سيجري محادثات مع المتمردين الذين لم يوقعوا الاتفاق خلال زيارته لدارفور الجمعة.وتفيد الامم المتحدة ان النزاع في دارفور اسفر منذ شباط/فبراير 2003 عن نحو 200 الف قتيل ومليوني نازح، وهي ارقام تشكك فيها السلطات السودانية.

وفي نيويورك، اعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون عن تفاؤله حيال التوصل الى اقناع الرئيس السوداني بالقبول بنشر قوة "مشتركة" من الاتحاد الافريقي والامم المتحدة لحماية المدنيين في دارفور.

وقال ان الياسون خرج "متشجعا" من لقاء مع البشير الذي وعد كما قال "بتعاون جيد" مع الامم المتحدة والاتحاد الافريقي.واشار الياسون الى نيته العمل بتعاون وثيق مع موفد الاتحاد الافريقي سليم احمد سليم والذي قال انه تحدث معه مرات عدة حول تنسيق الجهود باتجاه "عملية سياسية". واضاف الياسون "نحن هنا لمساعدة الاتحاد الافريقي في هذه المهمة الصعبة".

وتحاول الامم المتحدة اقناع الخرطوم بالقبول بنشر قوة تابعة لها في دارفور كي تحل محل قوة حفظ السلام الافريقية التي تفتقر الى التجهيز والتمويل.واعرب السودان عن استعداده للقبول بدعم لوجستي وتقني من الامم المتحدة لهذه القوة ولكنه يرفض نشر قوات دولية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف