باكستان تنفي ان تكون ملاذا آمنا للقاعدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اسلام اباد: نفت باكستان اليوم مزاعم جون نيغروبونتي رئيس وكالة الاستخبارات الوطنية الاميركية بان تنظيم القاعدة ينطلق من ملاذه الآمن في باكستان لتعزيز وبناء صلات حول العالم. وكان نيغروبونتي قال امام لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الاميركي الخميس ان القاعدة "هي المنظمة الارهابية التي تشكل اكبر تهديد" للولايات المتحدة.
ووصفت وزارة الخارجية الباكستانية تصريحات نيغروبونتي بانها "انتقادات مثيرة للتساؤل" وحثته على الاعتراف بدور باكستان في كسر ظهر القاعدة.
وقالت الوزارة ان باكستان فعلت اكثر مما فعلته اي دولة اخرى في مجال مكافحة الارهاب، وهو ما اقره البيت الابيض والمجتمع الدولي.وجاء في البيان ان "باكستان لا تزال ملتزمة بمكافحة الارهاب والتطرف الدولي. وفي هذا الاطار يجب ان يبقى التركيز دائما على التعاون بدلا من الانتقاد المثير للتساؤل".
واشار نيغروبونتي الى ان الارهابيين "يبنون علاقات عمليات أقوى وعلاقات تمتد الى الخارج وتنطلق من مخبأ زعمائهم الآمن في باكستان لاتباعهم في انحاء الشرق الاوسط وشمال افريقيا واوروبا".
وفي ملاحظات مكتوبة معدة مسبقا حول التقييمات السنوية التي يضعها مكتبه بشان التهديدات، اشاد نيغروبونتي بباكستان باعتبارها "شريكا اماميا في الحرب على الارهاب" كونها تمكنت من القاء القبض على العديد من زعماء القاعدة.لكنه اضاف انه "ومع ذلك فلا تزال (باكستان) مصدرا للتطرف الاسلامي وملاذا لعدد من كبار الزعماء الارهابيين".
وقالت باكستان انه رغم ان عناصر من القاعدة ينشطون في الشرق الاوسط وشمال افريقيا واوروبا "فانه ليس من الصواب الربط بينهم وبين فلول القاعدة في باكستان".وجاء في بيان وزارة الخارجية "عندما يذكر نيغروبونتي اعتقال وقتل مئات من عناصر القاعدة في 11 ايلول/سبتمبر، يجب ان يقر بالجهود التي بذلتها البلاد لجعل ذلك ممكنا".
وتنفي باكستان باستمرار ان يكون زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن مختبئا في مناطق القبائل الوعرة على الحدود مع افغانستان.ونشرت اسلام اباد نحو 80 الف جندي لمطاردة فلول القاعدة الذين تسللوا الى المنطقة بعد الاطاحة بنظام طالبان في افغانستان في اواخر عام 2001.