أخبار

رايس : بوش أجاز الغارات على الايرانيين في العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


واشنطن: نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس قولها ان العمليات الاميركية الاخيرة في العراق ضد مصالح ايرانية جاءت بامر من الرئيس جورج بوش اصدره قبل عدة اشهر ويقضي بشن هجوم واسع النطاق على مثل هذه المصالح في العراق. واوضحت الصحيفة ان رايس قالت بعد ظهر امس الجمعة وقبل مغادرتها الولايات المتحدة الى الشرق الاوسط "هناك قرار بالتصدي لهذه الخلايا". واضافت رايس التي لم توضح تاريخ صدور امر بوش، ان الرئيس اتخذ هذا القرار "بعد فترة رأينا خلالها زيادة في نشاط" الايرانيين في العراق "وزيادة في عدد القتلى" ناتجة عن هذا النشاط.

وتتهم ادارة بوش منذ فترة طويلة ايران بالتدخل في العراق بما في ذلك تزويد قوى شيعية بأسلحة وتدريبات .ولكن مسؤولين عسكريين اميركيين ومنفيين ايرانيين يقولون انه توجد أدلة متزايدة على ان كثيرا من القنابل الاكثر تطورا التي يتم تفجيرها على جوانب الطرق ضد الجنود الامريكيين تنتج في ايران.واقترح بوش الذي يتهم سوريا ايضا باثارة اعمال العنف في العراق ارسال 21500 جندي اضافي الى العراق في محاولة لاستعادة الامن بعد نحو اربع سنوات من الغزو الذي قادته امريكا.

واثار بوش قلقا من احتمال توسع هذا الصراع بسبب تصريحه بان الولايات المتحدة ستقطع "تدفق الدعم" من ايران وسوريا وتدمر"الشبكات" التي توفر السلاح والتدريب لاعداء الولايات المتحدة في العراق .وقال مسؤولون اميركيون ان خطتهم هي تدمير مثل هذه الشبكات مع بقائهم في العراق ولكن تصريحاتهم لم تهديء على ما يبدو بعض كبار اعضاء الكونجرس الاميركي.وشنت القوات الاميركية في العراق الاسبوع الماضي غارتين على الاقل ضد عناصر ايرانية مشتبه بها من بينها عملية استهدفت مكتبا في بلدة اربيل الشمالية.

ويحتجز الجيش الاميركي خمسة اشخاص اعتقلوا في هجوم اربيل وقال انه يحقق فيما اذا كان قد شاركوا في نشاط"غير قانوني او ارهابي."ويقول المسؤولون الايرانيون والاميركيون ان المكتب ليس له وضع دبلوماسي رسمي على الرغم من ان ايران تقول انه مكتب اتصال يمثل مصالح الحكومة الايرانية وتسعى الى اطلاق سراح الايرانيين الخمسة.وفي ديسمبر كانون الاول اعتقلت القوات الاميركية في بغداد عددا من الايرانيين الذين قالت انه يشتبه بتخطيطهم لشن هجمات .


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف