البرلمان الانجليزي يطالب بإنصاف امرأة بريطانية في عدن

محمد الخامري من صنعاء : وجّه البرلمان البريطاني مذكرة إلى السفارة اليمنية في لندن طالب فيها بالتحقيق بجديه في موضوع السيدة أروى الهمداني المغتربة اليمنية في المملكة المتحدة والتي تحمل الجنسية البريطانية والمتعلقة باغتصاب أرضها في محافظة عدن "420 كلم جنوب صنعاء" من قبل عدد من المتنفذين .

وقالت مصادر بوزارة الخارجية أنها تلقت رسالة من السفارة اليمنية في لندن عطفا على مذكرة البرلمان البريطاني ، وعلى إثرها وجهت الخارجية اليمنية مذكره عاجله لمحافظ عدن أحمد الكحلاني تطالبه فيها بوقف التعديات التي تعرضت لها ارض السيدة أروى الهمداني مطالبة بالتحقيق في الموضوع وإنصافها .

ونسبت مصادر إعلامية بمحافظة مأرب إلى السيدة أروى الهمداني أن هناك وثائق من المحافظ ومن النائب العام في صنعاء و من الأمن و من البرلمان البريطاني و من السفارة اليمنية ومن قسم أاشرطه وتوقيع الشهود تؤكد كل تلك الوثائق صحة ملكيه أروى الهمداني للأرضية التي سطا عليها عدد من المتقنفذين في عدن .

وأضافت الهمداني أنه ورغم كل تلك الضغوطات والرسائل من جهات الاختصاص إلا أن شيء لم يحرك في إعادة حقها المغتصب كم قبل المتقنفذين .

كما وجهت الهمداني نداء استغاثة برئيس الجمهورية لإنقاذها من مافيا الفساد في عدن التي تتلاعب بقضيتها وتحاول تمييع مطالبها والتي دعمتها بوثائق.
يشار إلى أن تفاصيل قضيه أروى الهمداني وهي يمنيه تحمل الجنسية البريطانية تعود إلى أنها تملك أرضيه في كود بيحان في منطقة الشيخ عثمان بمحافظة عدن وقامت بتسويرها بحسب النظم والقوانين المتبعة في اليمن ابتداء من محافظ محافظة عدن وانتهاء برجال شرطة الأمن الذين قاموا بحمايتها أثناء تسويرها.

وقالت الهمداني في رسالتها أنها استلمت الأرضية بيضاء بحسب موقع الإسقاط ووحدة الجوار. وأكدت الهمداني في استغاثتها السابقة أنها فوجئت بمن يدعي ملكية تلك الأرضية وأنها تعرضت للأذى والتهديدات من قبل عدد من المتنفذين . وأضافت أنها استدعيت لأكثر من مره إلى النيابة بطرق مهينه ومذله وبموجب محاضر رسميه بتهمة الاعتداء والسرقة على أملاك الغير حيث وجهت لها تهمة "أن الأرضية كان بها مواد وأخشاب وحديد كانت موجودة قبل التسوير وتقدر ب25مليون ريال يمني.

وأكدت الهمداني أن لديها عددا من الشهود من رجال الأمن وأنها استلمتها بيضاء بينما يصر المتنفذون أنهم يمتلكون الأرضية وليس لديهم أي أدله أو وثيقة واحده تثبت بذلك " حسب بيانها " وقالت الهمداني أن هناك جهات رسميه لها علاقة قامت بالتدخل وأعطت لهم الأوامر ولاحقيه بالارضيه وبكل قوه وحماية وأضافت أنها استدعيت لأكثر من أربع مرات إلى النيابة بطرق غير شرعيه ومهينه لتحقيق معها.

وقالت أنهم قاموا بمعاملتها بطرق عشوائية وغير حضارية وقاموا برمي جوازيها البريطاني وهددوها بالسجن هي وأولادها ونسبت الهمداني لرئيس النيابة قوله " أنه لا توجد أي سلطه عليهم لا من رئيس الجمهورية ولا الحكومة البريطانية".وقالت أن لديها الوثائق الدامغة حول ذالك وختمت رسالتها للرئيس بقولها "انتم المعنيين بحماية المواطن وحقوقه وعدالتكم أاموقره وشخصيتكم الكريمة التي تنصف المظلوم ودمتم للوطن".