أخبار

اتهام الخرطوم بتردي الوضع الامني في دارفور

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



طرابلس: صرح مني اركو ميناوي الزعيم المتمرد السابق في دارفور وكبير مستشاري الرئيس السوداني اليوم السبت في طرابلس ان الحكومة السودانية لم تخلف سوى النازحين واللاجئين خاصة في شرق التشاد. واتهم ميناوي الذي تولى بعد توقيعه اتفاق ابوجا للسلام منصب رئيس السلطة الانتقالية لدارفور، في تصريح لوكالة فرانس برس من طرابلس اثر لقاء مع الزعيم الليبي معمر القذافي "حكومة البشير بانها وراء تردي الوضع الامني في دارفور".

وقال "نعاني من مشاكل امنية وتردي الوضع الامني بدارفور والحكومة ما زالت تدعم ميليشيات الجنجويد". ووصف الوضع في دارفور بانه "مأساوي مع غياب المنظمات الانسانية ووقف الاغاثة في الشتاء القارس مما يتطلب تحركا كثيفا لاحتواء هذة الازمة الانسانية"، كما قال. وحول تهديده بالانسحاب من الحكومة، اكد ميناوي ان "كل الخيارات قائمة ما لم تستتب الاوضاع الامنية في دارفور ولم تحترم اتفاقية سلام دارفور من وقف لاطلاق النار وتفعيل الاتفاق ووقف لكل الخروقات".

وكانت حركة تحرير السودان، اكبر فصائل المتمردين في دارفور، انقسمت الى فصيلين: الاول والاكبر بقيادة مني ميناوي الذي وقع اتفاق السلام في ابوجا في ايار/مايو الماضي مع الخرطوم والثاني برئاسة عبد الواحد محمد نور الذي لم يوقع اتفاق ابوجا. ورفضت حركة التمرد الاخرى، حركة العدل والمساواة، الاتفاق.

ويشهد اقليم دارفور غرب السودان حربا اهلية وازمة انسانية خطيرة منذ شباط/فبراير 2003، واسفر النزاع عن مقتل اكثر من 200 الف شخص ونزوح 5،2 مليون، بحسب ارقام الامم المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف