الكنيسة العلموية تدشن مقرها الجديد في برلين وسط جدل حاد

برلين: شارك حوالى 1500 شخص حسب الشرطة، مساء السبت في تدشين المقر الالماني للكنيسة العلموية في وسط برلين بينما عبر عدد كبير من السياسيين عن استيائهم، مشيرين الى الخطر الذي تشكله هذه المجموعة. ودشن المقر الجديد للمنظمة في مبنى من ست طبقات تبلغ مساحته اربعة آلاف متر مربع، بحضور ما بين اربعة آلاف وخمسة آلاف شخص حسبما ذكر متحدث باسم المجموعة، بينهم عازف الجاز الاميركي تشيك كوريا.

وتجمع حوالى 15 شخصا معارضين للعلموية امام المبنى، رافعين لافتة كتب عليها "لا لغسل الدماغ". وكان سياسيون المان عبروا السبت عن قلقهم من هذه الخطوة معتبرين انها يمكن ان تؤثر على العالم السياسي.

ورأى وزير الداخلية في مقاطعة بافاريا غونتر بيكشتاين تصريحات لصحيفة "نيوي بريسي" ان اتباع هذه الكنيسة "اعداء للدستور ويجب مراقبتهم". واضاف ان "العلموية تريد التأثير على صانعي القرار الاقتصادي والسياسي واذا لم تتم مراقبتها في برلين فالامر يثير القلق". اما نائب رئيس مجلس النواب فولفغانغ تيرسي فقد انتقد "مجموعة تتحرك بكل استراتيجي لتتمكن من السيطرة على الناس وكسب المال".

وتريد الكنيسة العلموية العمل من اجل "حضارة بدون جنون واجرام وحروب"، ويبلغ عدد اتباعها في العالم ملايين بينهم النجمان الاميركيان توم كروز وجون ترافولتا.