تحذير أميركي جماعي لايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن:تناولت الصحف البريطانية الصادرة صباح الأثنين التحذيرات التي وجهتها الادارة الأمريكية الى ايران على لسان نائب الرئيس ووزيرة الخارجية ومستشار الأمن القومي. ففي صحيفة الاندبندنت نجد تقريرا بعنوان "أمريكا تهدد بـ"معالجة ايران" بسبب دعمها للمتمردين، كتبته كيم سينوبتا جاء فيه ان الاعتقاد ان سياسة القوات الأمريكية في العراق تهدف أيضا الى مواجهة ايران قد تعززت أمس حين أعلن البيت الأبيض انه "سيعالج أعمال النظام الايراني".
وقد أشار كل من نائب الرئيس ديك تشيني ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ومستشار الأمن القومي ستيفين هادلي في سلسلة من المقابلات الصحفية الى النشاطات الايرانية في العراق. ولم يستثن هادلي امكانية قيام القوات الأمريكية بعمليات عسكرية عبر الحدود في الأراضي الايرانية، حسب التقرير.
ويتطرق التقرير الى الخلاف العراقي الأمريكي حول اعتقال الموظفين الايرانيين الخمسة في مدينة اربيل، حيث تدعي الولايات المتحدة انهم على صلة بالحرس الثوري الايراني بينما طالب وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري باطلاق سراح المعتقلين.
وفي واشنطن قال ديك تشيني نائب الرئيس "ان ايران تصطاد في الماء العكر، ولا نريد أن نسمح لها بزعزعة الاستقرار في العراق".
وفي صحيفة الاندبندنت أيضا نجد تقريرا بعنوان "بوش يواجه تمردا حول ارسال قوات اضافية الى العراق" كتبه روبرت كورنويل مراسل الصحيفة في واشنطن، جاء فيه ان البيت الأبيض يحاول منع وقوع تمرد جمهوري حول ارسال قوات اضافية الى العراق.
ويتابع كاتب التقرير ان هذه المحاولات تأتي وسط تصاعد المعرضة الشعبية للسياسة الجديدة لبوش ووسط استعداد الكونجرس لخوض أعتى معركة دستورية حول الحرب منذ حرب فيتنام.
وقد تحدى بوش ونائبه تشيني، حسب التقرير، المعارضة الديموقراطية بأن تأتي ببديل أفضل قائلا "ان معارضة كل شيء وعدم توفير البديل هو سلوك غير مسؤول".
ولم يغب الشأن الفلسطيني عن الموضوعات التي تناولتها صحيفة الاندبندنت، فقد كتب اريك سيلفر من القدس تقريرا بعنوان " رايس تعد بدعم خريطة الطريق" جاء فيه ان كوندوليزا رايس وعدت بأن تزيد الولايات المتحدة من التزامها بعملية السلام الاسرائيلية-الفلسطينية، ولكن لا الاسرائيليين ولا الفلسطينيين رأوا أية خطوات محددة جديدة من الولايات المتحدة في هذا السياق.
ويقول التقرير ان العملية السلمية بين اسرائيل والفلسطينيين معلقة بسبب الصراع على السلطة بين الفلسطينيين وعجز رئيس الوزراء الاسرائيلي أهود أولمرت عن اعادة كسب ثقة المجتمع الاسرائيلي بعد الحرب اللبنانية الصيف الماضي.
الديلي تلجراف
في صحيفة الديلي تلجراف تقرير بعنوان "الايرانيون دربوا مسلحين شيعة" أعده داميين مكيلروي جاء فيه ان التوتر بين الولايات المتحدة وايران قد تصاعد أمس حين اتهم الجيش الأمريكي الايرانيين الذين ألقي القبض عليهم في مدينة اربيل العراقية بتزويد العراقيين الشيعة بالأموال والسلاح وكذلك تدريبهم، ولكن ايران نفت أي تواطؤ مع العراقيين الشيعة وطالبت باطلاق سراح المعتقلين.
وكذلك يشير التقرير الى تصريح وزيرة الخارجية ألأمريكية كوندوليزا رايس التي تقوم بجولة في الشرق الأوسط حاليا بأن الولايات المتحدة لن تحتمل أي دعم ايراني لمسلحين في العراق.
وأضافت رايس حسب التقرير ان هناك أدلة كثيرة على الضلوع الايراني بالمجموعات التي تقوم باعداد المتفجرات والتي تعرض القوات الأمريكية للخطر، وأضافت ان الولايات المتحدة ستعالج هذا الأمر.
في نفس الوقت حذر نائب الرئيس الأمريكي ايران من دعم الشيعة في العراق.
الجارديان
أما صحيفة الجارديان فتكتب تقريرا أعده مراسلها في بغداد مايكل هاورد عن محطة "الزوراء" التلفزيونية العراقية التي تصفها بـ"محطة تلفزيون المتمردين التي تمجد المقاومة العراقية للقوات الأمريكية على ايقاع موسيقى حماسية تذكر بتلك التي كانت مستخدمة في عهد صدام حسين".
ويقول كاتب التقرير ان تلفزيون الزوراء "يستهدف في تحريضه القوات الأمريكية والمتعاملين معها ومن يسميهم الصفويين وهم المؤسسة السياسية والدينية الشيعية في العراق".ويقول التقرير ان محطة الزوراء كانت تبث الأغاني والرقص في البداية، ولكن حين أغلقت الحكومة العراقية مكاتبها في بغداد متهمة اياها بالتحريض غيرت لهجتها . ويقول كاتب التقرير ان محطة الزوراء تكتسب شعبية في أوساط الشباب الغاضب".