أخبار

قائد قوات الحرس الثوري الإيراني يهاجم أميركا وبريطانيا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لقاء بين وزيري الاستخبارات الايراني و العراقي
صفوي: على الدول العربية أخذ العبرة من إعدام صدام


تحذير أميركي جماعي لايران يوسف عزيزي من طهران: حذر قائد قوات الحرس الثوري الإيراني الجنرال يحيى رحيم صفوي مجددا الدول العربية من التحالف مع أعداء إيران قائلا "ينبغي على الدول العربية أن تأخذ الدروس من مصير صدام حسين الذي لم يكن سنياً ولاشيعياً بل كافراً لأنه قام بإرتكاب مجازر بحق الشيعة والسنة على حد سواء". واعتبر صفوي خلال لقاء جمعه مع وزير الدفاع السوداني الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين "تمثل الولايات المتحدة وبريطانيا والكيان الصهيوني محور الشر ضد العالم الاسلامي وضد البشرية جمعاء، حيث تنوي هذه الدول بث النفاق والفرقة بين الشيعة والسنة من المسلمين".

ووصف قائد قوات الحرس الثوري الايراني، الظروف القائمة في منطقة الشرق الاوسط بالدقيقة والمعقدة والمصيرية قائلا إن "القوات الأميركية تحتل العراق منذ ثلاثة أعوام ولم تحقق اهدافها خلال هذه الفترة وهم الان حائرون مابين استمرارهم لاحتلال العراق وبين الخروج منه". وقال صفوي إن الجمهورية الاسلامية الايرانية دولة قوية مضيفا "نحن لا نقلق بشأن التهديدات الاميركية والكيان الصهيوني حيث بإستطاعتنا ان نواجه الاعداء في حال حصول أي اعتداء ضدنا. كما أن الظروف السياسية والامنية للولايات المتحدة والكيان الصهيوني لاتتناسب أبدا وشن حرب ضد إيران".

من جانبه، أعرب وزير الدفاع السوداني عن ارتياحه لزيارة إيران ولقاء المسؤولين الايرانيين قائلا "تسعى الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في الوقت الحاضر لزرع الخلافات بين الشيعة والسنة، آملين أن يفشل المشروع الاميركي كما فشلت مؤامراتهم الأخرى". واعتبر "امتلاك ايران التقنية النووية لأغراض سلمية امر يبعث الفخر والاقتدار في نفوس المسلمين في العالم" وقال إن "ما يوحد الشيعة و السنة اكبر مما يفرقهما".

الى ذلك التقى وزير الاستخبارات الايراني محسني ايجئي مع نظيره العراقي شيروان الوائلي ليلة امس في طهران. وقال الوزير الايراني ان ايران تتأثر مما يحدث في العراق حيث تسعى لدعم حكومتها الشعبية لتتمكن من استتباب الامن في البلاد. واكد محسني ايجئي ان اللقاء كان امنيا في محاوره لكننا تباحثنا ايضا حول القضايا الهامشية ومنها التيارات المعادية للثورة، و"الارهابيين الايرانيين المستقرين في العراق".

ويعني وزير الاستخبارات الايراني بـ"الارهابيين والقوى المعادية للثورة" منظمة مجاهدي خلق التي تتخذ من العراق مقرا لها. واضاف وزير الاستخبارات الإيراني "تسعى إيران دوما إلى التجاوب مع طلبات المسؤولين العراقيين من اجل رفع مشكلات العراق حيث تجاوبنا حاليا ايضا مع طلباتهم للمساعدات الامنية.

وردا على سؤال إن كانت المباحثات شملت قضية الدبلوماسيين الايرانيين المعتقلين من قبل الأميركان قال محسني ايجئي "تحدثنا حول كليات القضية لكننا لم ندخل في التفاصيل"، مضيفا "منذ البدء كانت وزارة الخارجية الجهة التي تتابع هذه القضية والامر يتواصل بهذا الشكل".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف