أخبار

مسؤول مغربي: صدام الى الجنة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف الدار البيضاء: قال أحمد الريسوني، القيادي الأصولي السابق والرئيس السابق لحركة "الإصلاح والتوحيد" الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، أن نهاية صدام حسين كانت "سعيدة"، وفسر القيادي المغربي ذلك بكون صدام "ختم حياته بكلمة "لا إله إلا الله" وأضاف أنه جاء في الحديث "من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة. وأوضح أن تلك الشهادة التي شهدها العالم كله "فضل من الله عليه ومن خذلانه لمن قتلوه". للدفاع على أحقية صدام بالجنة استشهد الريسوني بآية قرآنية "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء". وأضاف "من هنا ندرك فداحة ما كان يصرخ به بعض الجهلة، عند إعدام صدام حسين رحمه الله، حين خاطبوه بقولهم: ''إلى جهنم''، وهو إن شاء الله ''إلى الجنة''، كما دلت على ذلك القرائن والأدلة.
وأوضح الريسوني، في مقال له بجريدة "التجديد" المغربية في عددها ليومه الاثنين، أن "هزيمة صدام خيرا له، إذ أخرجته من سلطانه الذي كان يتجبر به و يتجبر لأجله، وبذلك تخلص الرجل من مصدر شروره وآفاته ومظالمه. ولو كان انتصر واستمر في الحكم لكانت له فيه صولات وجولات ومظالم وآثام".
مثل جميع الأصوليين والقوميين، اعتبر الريسوني قتلة صدام الحقيقيين هم "الأميركيون"، وأوضح أنهم فعلوا ذلك "بسبب معاكسته للأميركيين والصهاينة وعدم خضوعه لهم، وتجاوزه لخطوطهم الحمراء. بكلمة واحدة: إن صدام حسين قتل لأجل حسناته لا لأجل سيئاته. ولذلك فقتله إنما هو ظلم خالص وعدوان صارخ".
وذكر الريسوني في بداية مقاله، أنه كان يعتقد أن "صدام حسين هو أحد كبار المجرمين والطغاة في تاريخ الأمة الإسلامية، وكنت -وما زلت- حين أستعرض أمثاله، لا أكاد أجد غير الحجاج بن يوسف الثقفي أضعه بجانب صدام. ولو قيل لي يومها إن عددا من الحكام العرب سيدخلون جهنم، لما خطر ببالي إلا أن صدام حسين هو أولهم وأولاهم
منذ الحرب الأميركية على العراق، بدأت أرى أقدار الله تعالى في صدام، تسير في الاتجاه الآخر. فمنذ الاحتلال الأميركي للعراق وحالة صدام حسين تسير من حسن إلى أحسن، إلى أن عرفت نهايتها السعيدة، صبيحة عيد الأضحى المبارك. وأنا هنا لا أتحدث بمعايير سياسية وضعية دنيوية، وإنما أتحدث بمعايير دينية شرعية أخروية".
najim@elaph.com


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف