أخبار

الشعبية تدين عزم إسرائيل بناء 44 وحدة استيطانية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

خلف خلف من رام الله: أدنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إعلان إسرائيل مناقصة لبناء 44 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة معالية أدوميم شمال مدينة القدس، وقال متحدث باسم الجبهة في تصريح صحافي وصل إيلاف أن أقدام سلطات الاحتلال على إعلان مناقصة لبناء 44 وحدة سكنية في مستوطنة معالية ادوميم يأتي استمراراً لسياسية نهب الأراضي، وأضاف المتحدث: أن مضي دولة الاحتلال والعدوان، في نهب الأرض الفلسطينية وتقطيع أوصالها، عبر الاستيطان الزاحف في مدينة القدس وحولها، وعلى امتداد الضفة الفلسطينية، يظهر مدى سخف وخداع، الدعوات الأمريكية والإسرائيلية للتقيد بالاتفاقيات وتنفيذ ما يسمى الاشتراطات الدولية، ويحول وعود الإدارة الأمريكية للفلسطينيين والعرب إلى خرافات.
وأكدت الجبهة الشعبية بأن رفض إسرائيل وحليفتها الاستراتيجية الولايات المتحدة لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، واصرارهما على التعامل مع القضية الفلسطينية عبر المداخل الأمنية، ينزع القناع عن حقيقة الأهداف الإسرائيلية الأمريكية الرامية لتفتيت وحدة الشعب الفلسطيني وتقسيم الدول العربية وفق القاعدة الاستعمارية المعروفة "فرق تسد"، وإدخال العرب في معارك خاسرة سلفاً لخدمة استراتيجية بوش الجديدة القديمة في العراق، الهادفة لأطباق الهيمنة الاستعمارية الصهيونية على المنطقة واستعباد شعوبها ونهب ثرواتها. كما جاء في البيان.
ودعا المتحدث باسم الجبهة القيادة والقوى الوطنية والإسلامية إلى اليقظة في وجه المناورات السياسية المعادية ومشاريع الحلول الوهمية التي يجري التلويح بها، لإشعال الفتنة والاقتتال وإجهاض الجهود الوطنية الصادقة لرأب الصدع وتعزيز الوحدة والصمود والكفاح الوطني من أجل العودة والحرية والاستقلال.
وحذر الناطق من مواصلة ملهاة المفاوضات الثنائية، داعياً إلى وضع حد للاحتكار الأمريكي الإسرائيلي لمرجعية المفاوضات، بنقل ملف القضية الوطنية إلى الأمم المتحدة "أطاراً ومرجعية وقرارات"، وبدعوتها لتوفير الحماية الدولية المؤقتة للشعب الفلسطيني وبمحاسبة دولة الإرهاب والاحتلال على جرائمها وانتهاكها المنظم والمتواصل للقانون الدولي وحقوق الإنسان الفلسطيني، ولتمكين الشعب الفلسطيني من نيل استقلاله الوطني الناجز بتصفية الاستيطان وبإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، على حد تعبيره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف