أخبار

الهاشمي بحث مع بلير الاستراتيجية الاميركية الجديدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن : بحث نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي في لندن اليوم مع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير التطورات الامنية والسياسية في العراق والاستراتيجية الاميركية الجديدة في هذا البلد وكيفية التوافق العسكري البريطاني معها .

وتناولت مباحثات الهاشمي الذي وصل الى لندن امس في زيارة رسمية، تطورات الوضع الامني في العراق ومساهمة القوات البريطانية المنتشرة في الجنوب العراقي والبالغ عددها حوالي 8 الاف عسكري في تحقيق الامن هناك . كما بحثا الاستراتيجية الاميركية الجديدة في العراق والكيفية التي توفق فيها القوات البريطانية بين مهماتها في العراق وتنفيذ الاستراتيجية الاميركية التي ستبدأ بتنفيذ خطة امن بغداد خلال ايام .

وفي نهاية الاجتماع قال المتحدث باسم بلير ردا على سؤال حول مايردده معارضو الحرب في العراق بانها جعلت الولايات المتحدة ومعها بريطانيا اكثر خطورة وتعرضا للهجمات الارهابية ان العمليات الارهابية بدات قبل الحرب ولم تكن نتيجة لها . واشار الى ان الهاشمي وبلير ناقشا الاستراتيجية الاميركية الجديدة في العراق وارسال 21 الف و500 عسكري بريطاني جديد الى العراق وكيفية تعامل القوات البريطانية معها والمساهمة فيها . وعن عمليات اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين واخوه غير الشقيق برزان التكريتي ورئيس محكمة الثورة السابق عواد البندر قال المتحدث ان بريطانيا تقف ضد عمليات الاعدام كمبدأ لكن العراق دولة ذات سيادة ولها الحق استنادا الى القانون الدولي باختيار سياستها ازاء احكام الاعدام وتنفيذها .

ومن المنتظر ان يجتمع الهاشمي غدا مع عدد من الوزراء البريطانيين لبحث الامن والاعمار في بلاده ومساهمة البريطانيين في ذلك . كما سيلتقي مع عدد من الشخصيات السياسية والاعلامية العراقية المقيمة في بريطانيا للاستماع الى ارائهم مواقفهم من الاحداث الجارية في العراق. وتأتي زيارة الهاشمي الى لندن بعد زيارة مماثلة قام بها الى واشنطن حيث عقد اجتماعا في الحادي عشر من الشهر الماضي مع الرئيس الاميركي جورج بوش وبحث معه الاوضاع في العراق .

ومعروف ان لبريطانيا حوالي 8 الاف عسكري يتمركزون في جنوب العراق قتل منهم 115 عسكريا تلقي لندن مسؤولية ذلك على مليشيات مسلحة تقول انها تنفذ عملياتها بدعم ايراني حيث تنوي الحكومة البريطانية تخفيض قواتها في العراق في ايار (مايو) المقبل الى 4550 عسكريا .

وفي اعقاب لقائه مع بلير قال الهاشمي للصحافيين إن القوات البريطانية قد تنسحب من العراق خلال عام شريطة اصلاح القوات المسلحة العراقية. واشار الى ان النفوذ الايراني في العراق "عميق واستثنائي" مضيفا "اينما ذهبتم ترون بصماتهم."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف