أخبار

فتح تحقيق ضد رجال دين يهود حرضوا على العرب باسرائيل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بشار دراغمه من رام الله: في رده على مطالبة النائب عن الحركة الاسلامية الشيخ عباس زكور، أكد وزير الأمن الداخلي آفي ديختر، أن الشرطة تعتقد أنه يمكن فتح تحقيق ضد الراف يوسيف شطيرن المسؤول عن المدرسة الدينية "روح تسوفينيت" في عكا، وضد شموؤيل إلياهو الراف الرئيس لمدينة صفد، وذلك بسبب تصريحاتهم العنصرية المحرضة ضد المواطنين العرب في عكا، والتي أدليا بها خلال الجلسة التي أقامتها المدرسة الدينية في عكا، منتصف شهر أكتوبر 2006، بحضور المئات من المواطنين ورجال الدين اليهود من عكا والخارج، عقب أحداث العنف التي اجتاحت حي وولفسون في مدينة عكا آنذاك.

وجاء في رد وزير الأمن الداخلي على مطالبة النائب زكور أن "الشرطة تعتقد أن أقوال الراف شطرن والراف إلياهو يمكن من خلالها توجيه تهمة لهم بالقيام بمخالفة التحريض على خلفية عنصرية، وفقا للبند 144 ب لقانون العقوبات لعام 1977".

وأضاف ديختر: "صلاحية اتخاذ القرار بفتح تحقيق بالمخالفة المذكورة تقع فقط ضمن صلاحيات المستشار القضائي للحكومة، وعليه فقد قامت الشرطة بنقل المواد المتعلق بالموضوع إلى المستشار القضائي للحكومة لكي يتخذ قراره بهذا الشأن".

يذكر أن الراف شطيرن والراف إلياهو كانا قد صرحا أنه "يجب مقاطعة المواطنين العرب في عكا مقاطعة شاملة، ومنع بيعهم أو تأجيرهم الشقق السكنية"، وأن "الحرب بين المواطنين اليهود وبين المواطنين العرب في عكا أخطر بألف مرة من حرب لبنان الثانية"!!.

وقد اعتبر النائب زكور هذه التصريحات "خطيرة جدا، خاصة عندما تصدر عن رجال دين وقادة دينيين في بلد مثل عكا، والتي تعتبر مدينة مختلطة يعيش فيها المواطنون العرب واليهود جنبا إلى جنب بجوار حسن وتفاهم مشترك، ولذلك يجب العمل على وضع حد لكل المحرضين الذين يحرضون على شريحة كاملة في عكا والذين يحاولون زعزعة التعايش والجوار الحسن الذي يسود مدينة عكا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف