أخبار

انتقادات ايرانية لجولة أحمدي نجاد في اميركا اللاتينية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كورييا ينضم الى القادة المناهضين لواشنطن في اميركا اللاتينية طهران: تعرض الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لانتقادات الصحافة وعدد من النواب لزيارته الى اميركا اللاتينية فيما التوتر يتصاعد في المنطقة. فقد كتبت صحيفة "اعتماد ملي" الاصلاحية "فيما تجري كوندوليزا رايس (وزيرة الخارجية الاميركية) وهي تحمل معها الملف النووي، مشاورات مع البلدان العربية والاسلامية المجاورة لايران ينشد الرئيس الايراني نصر الاشتراكية في اميركا اللاتينية الى جانب الابناء الروحيين لسيمون بوليفار واصدقاء فيدل كاسترو".

واضافت الصحيفة ان "الولايات المتحدة تطوقنا. واكبر قوة جوية بحرية للولايات المتحدة موجودة في الخليج الفارسي والوضع في العراق وافغانستان واضح وعلاقاتنا مع الدول العربية في المنطقة وخاصة السعودية والامارات العربية او الاردن تتراجع". وسألت الصحيفة احمدي نجاد "هل تعتقدون حقا ان اشخاصا مثل (هوغو) شافيز و(رافاييل) كوريا و(دانيال) اورتيغا بامكانهم ان يكونوا حلفاء استراتيجيين لايران؟".

وتابعت ان "هؤلاء الاصدقاء اليساريين جيدون (...) لكن ليس لتحديد اولويات امنية وسياسية ودولية واقتصادية". لكن صحيفة "رسالات" المحافظة دافعت من جهتها عن الرئيس بقولها ان وجوده "في موقع نفوذ الولايات المتحدة والاستقبال الحار الذي لقيه يغضبان الرئيس الاميركي (جورج) بوش واصدقاؤه".

كذلك انتقد عدد من النواب حتى في فريق المحافظين زيارة احمدي نجاد فيما تأخرت الحكومة في اعداد الموازنة. وقال النائب المحافظ محمد كوش شهريه ان "البرلمان سيطالب بدوره الرئيس بتوضيح موقفه من الوقت الذي اختير والبلدان التي اختيرت وبشأن ضرورة القيام بهذه الزيارة في الوضع الراهن"، موضحة ان هذه الزيارة لم تكن "مبررة".

وقد بدأ الرئيس الايراني الذي يسعى لحشد دعم حلفاء في مواجهة الولايات المتحدة، السبت جولة في اميركا اللاتينية بزيارة الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز المناهض بقوة لواشنطن والداعم الرئيسي للبرنامج النووي الايراني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف