أخبار

67% من التشيك يؤيدون اعادة انتخاب كلاوس رئيسا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الياس توما من براغ : اظهر استطلاع حديث للرأي نشرت نتائجه هنا اليوم بان 67% من مواطني تشيكيا يؤيدون إعادة انتخاب الرئيس الحالي فاتسلاف كلاوس رئيسا لولاية دستورية ثانية عندما تنتهي ولايته الحالية ربيع العام القادم . وأكد الاستطلاع الذي اجري لصالح صحيفة ملادا فرونتا الأوسع انتشارا في تشيكيا أن 33% من التشيك لا يؤيدون إعادة انتخاب الرئيس كلاوس غير أن هؤلاء لم يتمكنوا من تحديد شخصية أخرى بدلا عنه يمكن لها أن تحصل على دعم أكثر من 10 % .

وقد عكس الاستطلاع ضعف شعبية الرئيس التشيكي السابق فاتسلاف هافل إذ قال 9% فقط من الذين شاركوا في الاستطلاع أنهم يدعمون عودته إلى رئاسة الدولة التشيكية كما قال نفس العدد من الناس إنهم يدعمون استلام رئيس الحكومة الأسبق ميلوش زيمان لمنصب الرئاسة في حين قال 6% أنهم يريدون أن يصبح رئيس الحزب الاجتماعي الديمقراطي أقوى أحزاب المعارضة الحالية ييرجي باروبيك رئيسا أما رئيس الحكومة الحالي ميريك توبولانيك فيدعم تسلمه الرئاسة التشيكية 4% فقط من التشيك .

وأكد الاستطلاع أن 70% من النساء التشيكيات يدعمن إعادة انتخاب كلاوس فيما يحظى هذا الأمر بدعم 65% من الرجال أما من حيث العمر فان 74% من الذين تبلغ أعمارهم اقل من 44 عاما يدعمون كلاوس في حين تنخفض النسبة إلى 60% لدى الذين تتجاوز أعمارهم سن الأربعة والأربعين .

وأشار الاستطلاع إلى أن كلاوس يحظى بالدعم الأكبر بين أنصار وناخبي أحزاب الائتلاف الحاكم اليميني الجديد أي أحزاب المدني والشعب والخضر إلا انه يحظى أيضا بدعم 54% من أنصار الحزبين اليساريين التشيكيين أي الحزب الاجتماعي الديمقراطي الذي يصنف بأنه من تيار يسار الوسط والحزب الشيوعي التشيكي المورافي .

وعلى الرغم من الدعم الشعبي الواضح الذي يحظى به الرئيس كلاوس ووجود فارق كبير بينه وبين المرشحين المحتملين الذين يمكن أن ينافسوه مطلع العام القادم إلا أن هذا الآمر لا يؤمن له الاحتفاظ بمنصبه لان انتخاب الرئيس في تشيكيا لا يتم في اقتراع مباشر من قبل الناخبين وإنما يتم في جلسة مشتركة يعقدها نواب مجلس النواب مع نواب مجلس الشيوخ مما يعني أن النواب وأحزابهم هم الذين يحددون اسم رئيس البلاد وليس الناخبين كما في الكثير من الدول .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف