أخبار

الامم المتحدة لنشر قوة بين تشاد والسودان وافريقيا الوسطى

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عائلة تشادية مشردة نيويورك (الامم المتحدة): اطلق مجلس الامن الثلاثاء الاستعدادات لارسال قوة الى حدود السودان وتشاد وافريقيا الوسطى لحماية المدنيين المتضررين من النزاع في دارفور. وفي اعلان تلاه رئيسه السفير الروسي فيتالي تشوركين، كرر المجلس "قلقه" من استمرار عدم الاستقرار في المنطقة الحدودية للبلدان الثلاثة و"التهديد" الذي يشكله للمدنيين وعمليات المساعدة الانسانية.

وتقول الامم المتحدة ان الحرب الاهلية الدائرة في دارفور في غرب السودان منذ شباط/فبراير 2003 وعواقبها، اسفرت عن مقتل حوالى 200 الف شخص وادت الى تهجير مليونين، لكن السلطات السودانية تعترض على هذه الارقام. وقد امتد النزاع الى شرق تشاد وشمال شرق افريقيا الوسطى.

واضاف الاعلان انه "من اجل تسريع الاستعدادات لاتخاذ قرار في الفترة المقبلة حول امكان نشر قوة دولية"، طلب مجلس الامن من الامين العام بان كي مون "ارسال بعثة تحضيرية في اقرب وقت ممكن الى تشاد وجمهورية افريقيا الوسطى بالتشاور مع حكومتيهما".

وقد ارسلت بعثة تحضيرية اولى في تشرين الثاني/نوفمبر، وزارت افريقيا الوسطى لكنها لم تتمكن من التوجه الى بعض المناطق في شرق تشاد بسبب انعدام الامن.

وفي ختام تلك الزيارة، حذر تقرير من المخاطر التي ينطوي عليها نشر قوة لحفظ السلام على حدود البلدان الثلاثة، بسبب عدم التوصل الى "وقف لاطلاق النار بين كافة الاطراف" وتأخر البدء "بحوار داخلي وبين هذه البلدان لايجاد حل سياسي".

الا ان دولا عدة اعضاء اصرت على رغبتها في نشر قوة دولية على الحدود بين السودان وتشاد وجمهورية افريقيا الوسطى. واعطى رئيسا تشاد ادريس ديبي وافريقيا الوسطى فرانسو بوزيزي موافقتهما المبدئية على نشر قوة دولية على حدودهما مع السودان المتهم باستخدامه قاعدة خلفية لعمليات تسلل تقوم بها حركات متمردة في بلادهما.

من جهته، وصف منسق وكالات الامم المتحدة في افريقيا الوسطى توبي لانزر امس الثلاثاء الوضع الانساني في شمال البلاد بأنه "بالغ الهشاشة". وفي مؤتمر صحافي عقده في نيويورك، اكد ان حوالى مليون شخص يحتاجون الى مساعدة انسانية. واشار لانزر الى ان مؤتمرا للبلدان المانحة سيعقد اليوم الاربعاء في جنيف، موضحا ان "اشخاصا سيموتون اذا لم تجد افريقيا الوسطى دولا مانحة قبل منتصف شباط/فبراير".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف