2007 عام حاسم لمعارضة استقلال تايوان

بكين: ذكر مكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة اليوم /الاربعاء/ ان عام 2007 فترة حاسمة لمعارضة "استقلال تايوان" وحماية السلام عبر مضيق تايوان.وقال يانغ يى فى مؤتمر صحفى إن العلاقات عبر المضيق ستواجه تحديات خطيرة هذا العام حيث تحاول سلطات تايوان السعى لتحقيق "استقلال فعلى" بالرغم مما يسمى "الاصلاح الدستورى" الذى قد يدخل مرحلة"جوهرية".

وذكر ان القيام بكل تصميم باعاقة "استقلال تايوان" والانشطة الانفصالية وحماية السلام عبر مضيق تايوان مازال اكثر المهام اهمية والحاحا بالنسبة للمواطنين عبر مضيق تايوان.وأضاف يانغ" سنبذل قصارى جهدنا لتحقيق اعادة التوحيد السلمى باقصى مصداقية. ولن نتسامح بشأن "استقلال تايوان" ولن "نسمح لتايوان بالانفصال عن الصين باى شكل من الاشكال".وقال "سنواصل الالتزام بالمبادئ الاساسية "لاعادة التوحيد السلمى" و "دولة واحدة ونظامان" وكذا اقتراح الثمانى نقاط الذى قدمه جيانغ تسه مين حول تسوية قضية تايوان والخطوط العام المكونة من اربع نقاط حول العلاقات عبر المضيق التى قدمها الرئيس هو جين تاو، وسنوحد بصورة عريضة مواطنى تايوان، وسنبنى علاقات سلمية ومستقرة عبر المضيق فى عام 2007".

وذكر"نأمل فى ان يتمكن سائحو البر الرئيسى من السفر الى تايوان فى اقرب وقت ممكن وفى تحقيق اختراقات جديدة فى "الروابط المباشرة الثلاث" وهى الخدمات المباشرة للبريد والنقل والتجارة عبر مضيق تايوان هذا العام".وأضاف ان البر الرئيسى سيواصل السعى لاجراء اتصالات وحوار مع الاحزاب والمنظمات فى تايوان التى تعارض "استقلال تايوان" وتعترف "بتوافق 1992" وتؤيد تعزيز العلاقات عبر المضيق.

وأوضح"انه طالما ان سلطات تايوان تعترف "بتوافق 1992" الذى ينص على مبدأ صين واحدة، يمكن استعادة الحوار والمفاوضات عبر المضيق. ويمكن ان يتطرق الحوار والمفاوضات الى اى موضوع. ولدينا ثقة كاملة فى آفاق تنمية العلاقات عبر المضيق".وقال يانغ إن العلاقات عبر مضيق تايوان تطورت فى اتجاه السلام والاستقرار فى عام 2006 بفضل الجهود المشتركة لمواطنى جانبى المضيق.

واصبح لدى المواطنين عبر مضيق تايوان فهم اعمق لتهديدات الانشطة الانفصالية "لاستقلال تايوان" فى عام 2006. وعارضوا ونددوا بشدة بسلوك القوى الانفصالية "لاستقلال تايوان" التى عملت على تدهور العلاقات عبر المضيق.

وذكر يانغ انه اصبح ايضا لدى المواطنين عبر مضيق تايوان فهم اعمق للآفاق المشرقة للعلاقات عبر مضيق تايوان فى عام 2006. وعمقوا الفهم المتبادل واصبح بينهم المزيد من المصالح المشتركة.وقال إن تبادلات الافراد عبر المضيق والاتصالات الاقتصادية والثقافية والتعاون تطورت بصورة طيبة فى 2006.

ووصل حجم التجارة غير المباشرة بين البر الرئيسى وتايوان الى رقم قياسى وهو 100 مليار دولار امريكى فى عام 2006.وقام سكان تايوان باكثر من 4.4 مليون زيارة للبر الرئيسى وتجاوز عدد زيارات البر الرئيسى الى تايوان 200 الف فى عام 2006.