3معتقلين على خلفية تخزين اسلحة في الاردن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عمان: افاد مصدر قضائي اردني اليوم الاربعاء ان ثلاثة متهمين يحاكمون امام محكمة امن الدولة على خلفية مخططات لحماس وتخزين اسلحة في الاردن. وقال المصدر لوكالة فرانس برس ان "محامي المتهمين قال خلال جلسة اليوم ان افادات موكليه اخذت تحت الاكراه والتعذيب".
وقال المتهمون الثلاثة ردا على سؤال وجهته اليهم المحكمة ان افاداتهم "غير صحيحة وانها اخذت تحت الاكراه والتعذيب"، مؤكدين انهم "سيتقدمون بافادات جديدة من خلال محاميهم". ورفعت الجلسة حتى الحادي والثلاثين من الشهر الجاري بعد الاستماع الى شاهد من المخابرات العامة تحدث عن الاسلحة المضبوطة في هذه القضية.
وقد وجهت ثلاث تهم الى المعتقلين في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي وهي "المؤامرة بقصد القيام باعمال ارهابية" و"حيازة مواد مفرقعة دون ترخيص قانوني" و"حيازة اسلحة اوتوماتيكية دون ترخيص قانوني". وادلى هؤلاء باعترافات متلفزة حول مخططات لاغتيال ضباط مخابرات وتخزين اسلحة مهربة في الاردن. والمتهمون هم ايمن ناجي حمد الله (34 عاما) واحمد محمد ابو ربيع (27 عاما) واحمد نمر ابو ذياب (29 عاما). وقد يواجه هؤلاء عقوبة الاعدام شنقا في حال ادانتهم.
وبحسب لائحة الاتهام، انضم المتهم الرئيسي ايمن حمد الله الى حماس في 2002 وبنى علاقات مع ضباط ارتباط في دمشق والتحق بدورتي تدريب عسكريتين وتلقى ثلاث دفعات نقدية بحدود 13 الف دولار لتخزين اسلحة داخل الاردن ورصد ضابط استخبارات. واعلن الاردن في 10 ايار/مايو انه تم القاء القبض على عشرين شخصا وضبط صواريخ كاتيوشا ايرانية الصنع واتهم حركة حماس بتهريب الاسلحة من سوريا وتخزينها في الاردن لكن الحركة نفت ذلك. وفي اليوم التالي عرض التلفزيون الاردني شريطا مصورا ادلى فيه الثلاثة باعترافات في هذه القضية. وعرض الشريط مجموعة كبيرة من الاسلحة التي ضبطتها السلطات الاردنية وشملت "صواريخ كاتيوشاو107 ايرانية الصنع وصواريخ لاو التي تستخدم ضد المنشآت والاليات وغراد المتوسطة المدى، ورشاشات والغام".
واشارت الاعترافات الى مخططات لاغتيال ضابط مخابرات اردني ومراقبة السياح الاجانب في العقبة ومحاولة استهداف شخص مسيحي وعمليات استطلاع قام بها المعتقلون. واثارت القضية ازمة بين الاردن وحركة حماس. وفي 20 تشرين الاول/اكتوبر ذكرت صحف اردنية ان عفوا ملكيا عن نحو 250 سجينا بمناسبة نهاية شهر رمضان شمل ثمانية اشخاص من بين المعتقلين في هذه القضية.