أخبار

ألمانيا: إنتهاء المفاوضات حول الملف النووي لكوريا الشمالية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

برلين: اعلنت السفارة الاميركية في المانيا انتهاء المحادثات الثنائية بين كبير المفاوضين الاميركيين في الملف النووي لكوريا الشمالية كريستوفر هيل ونظيره الكوري الشمالي بعيد ظهر اليوم الخميس في برلين.ولم تحدد المتحدثة باسم السفارة مدة الاجتماع الذي انعقد اليوم، كما لم تكشف اي تفاصيل حول مضمون المحادثات التي جرت على امل تحريك المفاوضات السداسية حول هذا الملف المتوقفة منذ كانون الاول/ديسمبر.وهو ثالث لقاء يعقد بين المسؤولين في ثلاثة ايام.

وقالت المتحدثة ان هيل اجرى محادثات مع كيم كاي غوان في مكان لم تحدده، مذكرة في تصريح لوكالة فرانس برس بانهما عقدا اجتماعا الثلاثاء في السفارة الاميركية استمر ست ساعات عقبه اجتماع الاربعاء مدى ساعة او ساعتين في سفارة كوريا الشمالية.

وافادت المتحدثة انها آخر جلسة محادثات ثنائية قبل توجه هيل الى آسيا.وسيغادر المفاوض الاميركي برلين اليوم الخميس متوجها الى سيول ثم بكين وطوكيو.وتشارك كوريا الجنوبية والصين واليابان الى جانب روسيا والولايات المتحدة في المفاوضات السداسية مع كوريا الشمالية.

وعقد مفاوضو الدول الست اجتماعا في كانون الاول/ديسمبر بعد عام على توقف المفاوضات السداسية غير انهم لم يتمكنوا من احراز اي تقدم.وفجرت كوريا الشمالية اول قنبلة ذرية في التاسع من تشرين الاول/اكتوبر 2006 ما اثار موجة استنكار في العالم وحمل مجلس الامن الدولي على ادانتها واصدار عقوبات بحقها.واعلن هيل الاربعاء ان في وسع الولايات المتحدة والقوى الاخرى المشاركة في المفاوضات اعتماد اجراءات اقتصادية او دبلوماسية تحفيزية لاقناع بيونغ يانغ بوضع حد لبرنامجها النووي.وقال معلقا على المفاوضات "حين تجري محادثات طوال ست ساعات ستليها بالتالي لقاءات اخرى، يمكن بالتاكيد التحدث عن مفاوضات مفيدة".

وتوقعت كوندوليزا رايس التي التقت هيل الاربعاء اثناء قيامها بزيارة لبرلين، استئناف المفاوضات السداسية "قريبا".وقالت رايس ان "المحادثات التي يجريها كريس (كريستوفر هيل) مع كل من اطراف المفاوضات السداسية - والتي تجريها الاطراف في ما بينها- يجب ان تساعد في التمهيد لاجواء مؤاتية اكثر عند استئناف المفاوضات السداسية والذي نأمل ان يتم قريبا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف