أخبار

وساطات عربية مؤجلة: نصرالله يعلن تصعيد المعارضة اللبنانية اليوم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مون سيشارك في باريس3

محاولة يائسة لجمع الموارنة حول حل للرئاسة

السنيورة: نريد علاقات على أساس الإحترام مع إيران

اسهم نارية في بيروت اثر استقالة حالوتس

المعارضة اللبنانية تهدد والحكومة لا تصدقها

بيروت: تنتظر الاوساط السياسية والشعبية المعارضة والموالاة اليوم اطلالة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حيث من المتوقع ان يعلن بدء تصعيد تحرك المعارضةالذي تستعد للقيام به مطلع الأسبوع المقبل. وعلم ان نصر الله سيتطرق الى الوضع السياسي وخطوات التصعيد المرتقبة التي ستتخذها قوى المعارضة ويشرح حقيقة الوضع داخل صفوفها، ويرد على الاتهامات الموجهة إليها، وموقف المعارضة من المبادرة العربية وسائر الافكار والاقتراحات المطروحة لحل الازمة السياسية.وذكرت وسائل اعلامية انه جرى لقاءات ومشاورات بين أركان المعارضة في الساعات الأخيرة تقرر خلالها القيام بتحرك سياسي وشعبي كبير قبل مؤتمر باريس 3 وأثناءه، وأن مواقف في هذا الصدد ستصدر تباعاً عن قادة المعارضة في اليومين المقبلين.

وفيما يتعلق بالمبادارت العربية قالت صحيفةالاخبار اللبنانية في عددها الصادر اليوم ان الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز عرض أن يقوم وفد يضم رئيس مجلس الأمن القومي السعودي الأمير بندر بن سلطان ورئيس مجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني بزيارة عاجلة الى بيروت للاجتماع بالقيادات اللبنانية من فريقي السلطة والمعارضة، لترتيب مشروع اتفاق يقوم على التهدئة وعلى تأليف حكومة جديدة بعد انتهاء أعمال مؤتمر باريس 3.واكدت الصحيفة ان الاقتراح السعودي لا يحمل أي مبادرة تفصيلية، ولا يقدم جديداً على المداولات الأخيرة، لكن الملك عبد الله أرفقه بأن السعودية تستضيف لاحقاً جميع القادة اللبنانيين (الرئيس نبيه بري والرئيس فؤاد السنيورة والامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله والعماد ميشال عون والنائب سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط وغيرهم...) لترتيب هذا التوافق.

ووفق الصحيفة فان لاريجاني ابلغ القيادة السعودية استعداد بلاده للمساهمة في أي حل، لكنه اشترط توافقاً لبنانياً لبنانياً وألا يتم الأمر من خلال ضغط خارجي فقط.
وقد وُضع قادة المعارضة في أجواء هذه الاتصالات وفهموا أن هناك محاولة أخيرة من جانب السلطة لتمرير انعقاد مؤتمر باريس 3 في أجواء هادئة. وسارع اثنان من قادة المعارضة على الأقل الى إبلاغ الحكومة الفرنسية بأن حكومة الرئيس السنيورة غير قادرة على تنفيذ أي التزام إصلاحي أى قانوني أو مالي يقر في المؤتمر، كما أبلغا السفير الفرنسي برنار إيمييه أن خروق فريق السلطة لم تعد تسمح بمنح المبادرات أي وقت إضافي.

موسى

من جهته قال الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى لـصحيفة السفير انه سيزور بيروت بعد انتهاء مؤتمر باريس 3 مشددا على اهمية عدم مبادرة اي طرف الى التصعيد مرجحا التوصل الى حل للمسألة اللبنانية قبل موعد القمة العربية المقرر عقدها في الرياض في أواخر آذار المقبل.

وعلم ان المساعي العربية تمحورت حول افكار عمرو موسى في موضوعي الحكومة والمحكمة وتأجيل الموضوع الرئاسي حتى موعده الدستوري وان يصار الى وضع قانون انتخابي جديد وإجراء انتخابات نيابية مبكرة بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية، الا ان مصدرا بارزا في قوى المعارضة اكتفى بالقول "انها مجرد افكار ولا طروحات جدية بل محاولة واضحة لشراء الوقت من اجل تمرير باريس ـ 3" وتنفيس حركة المعارضة"، فيما رد احد اقطاب الاكثرية بالقول ان الامور وصلت الى نقطة متقدمة، وان احد شروط نجاح المسعى الجديد هو تركه محاطا بالكتمان، مشددا على اهمية تمرير "باريس ـ 3".

لا مرسوم استقالة للحكومة

الى ذلك قال رئيس الجمهورية العماد إميل لحود لـصحيفة الاخبار "إنه لا حل للأزمة القائمة إلا بتأليف حكومة وحدة وطنية مكرراً اعتبار الحكومة الحالية غير شرعية وأنه لن يوقع أي مرسوم أو قرار تتخذه لأن ما يصدر عن باطل فهو باطل. وأضاف: "لن أقدم على إصدار مرسوم يقضي باعتبار الحكومة مستقيلة خلافاً لما يقترح البعض لأني لا أريد أن أعطي هذه الحكومة شرعية عبر تحويلها حكومة تصريف أعمال، إذ لا أحد يمنعها من الإقدام على اتخاذ قرارات كبيرة تحت هذا العنوان على رغم الحدود الضيقة جداً لحكومة تصريف الاعمال. إن هذه الحكومة فقدت شرعيتها الدستورية لأنه استقال منها ثلث لبنان وباتت مخالفة للدستور".

وذكر الرئيس لحود انه رفض ولا يزال يرفض توقيع كل ما صدر عن هذه الحكومة من مراسيم اتخذتها منذ جلسة 11 كانون الأول الماضي بما فيها مرسوم التشكيلات الدبلوماسية الذي يحاول البعض تمريره. وقال: "لن أقدم على امر، ولن أُمرر اي امر ليس فيه مصلحة للبنان". وشدد على أنه لن يقبل فتح سفارة فلسطينية في بيروت متمسكاً بوجوب ان يعطى الفلسطينيون حق العودة بموجب القرار الدولي 194.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف