أخبار

تفاصيل المخطط الاميركي لضرب ايران وطهران مستعدة للمواجهة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


ريد وبيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأميركيواشنطن، طهران: قال محلل اميركي سابق لمعلومات المخابرات ان الخطط الاميركية الطارئة للقيام بعمل عسكري ضد البرنامج النووي الايراني يتجاوز توجيه ضربات محدودة وقد تؤدي بشكل فعلي الى حرب ضد البلاد.وقال واين وايت الذي كان أحد كبار محللي الشرق الاوسط في مكتب معلومات المخابرات والأبحاث بوزارة الخارجية حتى مارس اذار عام 2005 "رأيت بعضا من هذا التخطيط..انك لا تتحدث عن ضربة دقيقة."انك تتحدث عن حرب ضد ايران" من المُرجح ان تؤدي الى زعزعة استقرار الشرق الاوسط لسنوات .

واردف قائلا لمجلس سياسة الشرق الاوسط وهو معهد أبحاث بواشنطن "انك لا تتحدث عن مجرد ضربات دقيقة ضد مجموعة من الاهداف داخل ايران. اننا نتحدث عن تمهيد ممر الى الاهداف" بتدمير كثير من القوة الجوية الايرانية وغواصات كيلو والصواريخ المضادة للسفن والتي يمكن ان تستهدف التجارة او السفن الاميركية في الخليج وربما حتى قدرات ايران في مجال الصواريخ ذاتية الدفع."

واضاف "انني قلق بشكل أكبر من عواقب اي هجوم اميركي او اسرائيلي ضد البنية الاساسية النووية الايرانية" والذي قد يؤدي الى انتقام ايراني قوي اكثر من الحرب الاهلية في العراق والتي يمكن ان تكون قاصرة على هذا البلد.وشدد الرئيس الاميركي جورج بوش على انه يسعى الى التوصل لحل دبلوماسي للنزاع بشأن البرنامج النووي الايراني.

عبد الله الثاني : لتطوير برنامج نووي سلمي

وزير الإعلام السوري: نرفض امتلاك أسلحة دمار شامل

تمديد العقوبات الاميركية على بن لادن وحماس وحزب الله

غيتس: الايرانيون ذهبوا بعيدا

ولكنه لم يستبعد الخيار العسكري من على الطاولة وادت تصريحاته في الاونة الاخيرة بالاضافة الى تشديد العقوبات المالية والتحركات ضد التورط الايراني في العراق الى احياء الحديث في واشنطن عن هجوم اميركي محتمل ضد ايران.واعربت ادارة بوش وكثير من حلفائها في الخليج عن قلق متزايد بشأن زيادة النفوذ الايراني في المنطقة واحتمال امتلاكها سلاحا نوويا.

الديمقراطيون يحذرون

وكانحذر القادة الديمقراطيون في الكونغرس الأميركي، الرئيس جورج بوش الجمعة، من شن هجوم ضد إيران دون إجازة من الكونغرس. وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ريد "ليس للرئيس سلطة شن هجوم عسكري ضد إيران دون الحصول على مصادقة الكونغرس"، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

ويتزامن التحذير مع اتهام الإدارة الأميركية لإيران بالتدخل في شؤون العراق وتقديم مساعدات تقنية ولوجيستية للمليشيات الشيعية لاستخدامها ضد القوات الأمريكية والعراقية، فضلاً عن اتهام طهران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية عبر برنامجها النووي المثير للجدل.

ونفت إيران مراراً الاتهامات الأميركية بالتأكيد أن أغراض برنامجها النووي تنحصر في استخدامات مدنية ولتوليد الطاقة. وهدد الرئيس الأميركي الأسبوع الماضي أن بلاده "ستحدد وتدمر" تلك الشبكات التي توفر الدعم للعناصر المسلحة في العراق. ونفى كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية وجود خطط لشن هجوم على إيران، إلا أنهم لم يستبعدوا الخيار العسكري.

ووجه رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، جوزف بيدن، في خطاب الأسبوع الماضي، تساؤلات إلى الرئيس الأمريكي بشأن سلطاته في التحرك بهذا الاتجاه. وطالب بيدن في خطابه بوش تقديم إيضاحات حول إمكانية شن إدارته لهجوم على إيران أو سوريا "دون إجازة من الكونغرس."

ويشار إلى أن مصدراً عسكرياً أميركياً رفيعاً كشف لـCNN في سبتمبر(أيلول) أن سلاح البحرية يعكف منذ فترة على وضع خطط للدور المرتقب الذي ستلعبه القوة حال اتخاذ قرار بشن عمل عسكري ضد إيران. وذكر المصدر أن قائد العمليات البحرية، الأدميرال مايكل مولين، عقد سلسلة من اللقاءات الداخلية مع قياداته للنظر في خطط سلاح البحرية.

وأكد المصدر أن أحد السيناريوهات الموضوعة التي يدرسها مولين هو تحديد نوعية القوات البحرية التي سيحتاجها الجيش الأميركي لسد منشآت النفط الإيرانية في الخليج الفارسي وضمان عدم إرباك خطوط الملاحة في ذات الوقت.

وسيعد الحفاظ على انتظام سير الملاحة في الخليج من أهم أولويات مهام سلاح البحرية الأميركية خلال شن عمل عسكري على إيران.
وتتمثل مهام سلاح البحرية الأمريكي، وبموجب القانون الحالي، في توفير إمدادات مثل السفن البحرية والقوات المدربة إلى القيادات في الميادين لتنفيذ خطة الحرب حال صدور الأوامر بشنها.

وفي حال شن حرب على إيران، سيزود سلاح البحرية قواتاً إلى القيادة المركزية الوسطى بقيادة الجنرال جون أبي زيد. وشدد المصدر العسكري المسؤول على أن خطط مولين تهدف لتهيئة سلاح البحرية على خلفية القلق الأمريكي بشأن إيران، وأنها ليست مؤشر على أن للجهاز أي قرار حاسم فيما يتعلق بشن عمل عسكري ضد إيران.

ويواصل مسؤولو وزارة الدفاع الأميركي "البنتاغون" الإشارة إلى أن جميع الخطط لشن عمل عسكري ضد إيران يقع في إطار - الحذر والخطط الطارئة الروتينية - وأن أي احتمالات غزو بري، بالتحديد، تظل مستبعدة نظراً للتواجد العسكري الأمريكي في كل من العراق وأفغانستان.

ويشار إلى أن الجنرال أبي زيد رفض خلال حديث الاثنين مع مقدم برنامج Situation Room" وولف بليتزر على الشبكة مناقشة خطط الحرب على إيران قائلاً "وولف.. لن أوكد أو أنفي أي تخطيط نقوم به للإعداد لخطط حرب.. أنت تعلم أنه ليس في مقدوري أن أكشف هذا لأي كان."

وقال خبير الشرق الاوسط كينيث كاتزمان ان "الهيمنة الايرانية لا يمكن السيطرة عليها فحسب وانما يمكن وقفها ايضا" اذا فهم المرء نقاط ضعف ايران الكثيرة.واضاف ان زعماء طهران أقنعوا خبراء كثيرين بأن ايران دولة عظيمة تقترب من وضع"قوة عظمى" ولكن هذا البلد"ضعيف جدا..ولا يفي تقريبا بالمعايير المعروفة لاعتبارها دولة عظيمة."واردف قائلا ان الاقتصاد يدار بشكل سيءو"بدائي تماما"ولا يصدر شيئا تقريبا سوى النفط.

وقال ان طاقة انتاج النفط الايرانية تتراجع ايضا بشكل سريع وفيما يتعلق بالقوة العسكرية التقليدية فان "ايران ليست كيانا فعليا."واضاف انه لذلك يتعين على الادارة الامريكية الا تغير نهجها من اجل استيعاب ايران لان هذا البلد ليس في وضع يتيح له الحاق الضرر بالولايات المتحدة وفي مرحلة ما " قد يكون مفيدا كشف هذا الخداع." ولكن كاتزمان حذر من مواجهة مبكرة مع ايران وقال اذا كانت هناك"صفقة كبيرة" تلبي مصالح البلدين فيجب اتباع ذلك.

القوات الايرانية جاهزة

بدوره قال المسؤول عن الملف النووي الايراني علي لاريجاني ان القوات المسلحة الايرانية مستعدة لمواجهة اي تهديد يستهدف المنشآت النووية في البلاد، بحسب وسائل الاعلام المحلية. وقال لاريجاني الذي كان يتحدث مساء الخميس بعد اجتماع رجال دين كبار في قم جنوب طهران، "القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية مستعدة تماما لمواجهة اي تهديد (...) من الاعداء".

واستبعد احتمال تعرض المنشآت النووية الايرانية لضربة، معتبرا ان "الاعداء لا يملكون هذه القدرة". وكان نائب رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية محمد سعيدي اعتبر الاربعاء ان هجوما اميركيا او اسرائيليا على المنشآت النووية "مستبعد"، مع الاعلان عن الاستعداد لكل الاحتمالات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف