أخبار

أميركا لا تمانع ترشيح البشير لرئاسة الإتحاد الأفريقي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن، الخرطوم: لم تبد الولايات المتحدة اعتراضا على ترشيح الرئيس السوداني، عمر البشير، نفسه لرئاسة الاتحاد الأفريقي رغم الاتهامات بأن حكومته قد أرتكبت أعمال عنف في منطقة دارفور.

وكانت الولايات المتحدة أبدت اعتراضها السنة الماضية عندما رشح البشير نفسه لرئاسة الاتحاد، قائلة إن ذلك يتنافي مع وجود قوات حفظ السلام التابعة للإتحاد نفسه في السودان لحماية أهالي دارفور من حكومة البشير ذاته. وبالتالي سحب الرئيس السوداني طلب ترشيحه. لكن عندما سُئل عن موقف الولايات المتحدة من ترشيح البشير الحالية، قال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، توم كايسي، إن الاتحاد الأفريقي منظمة متكونة من دول ذات سيادة والقرار في هذا الشأن يرجع لهذه الدول.

يذكر أن رئيس جمهورية الكونغو، ساسو نجيسو، هو الذي يشغل منصب رئيس الإتحاد الأفريقي حاليا. ومن المتوقع أن يعقد الاتحاد دورته العاديـة الثالثـة عشـرة في أديس أبابا، إثيوبيا، في 22-23 يناير/ كانون الثاني الحالي. ويشار إلى أن الرئيس السوداني كان قد ابلغ الامم المتحدة، في نهاية السنة الماضية، موافقته على خطة السلام الافريقية الدولية المشتركة من أجل دارفور.

وقال البشير، في رسالة بعث بها للامين العام للامم المتحدة السابق، كوفي عنان، إنه مستعد للبدء فورا في تنفيذ خطة الامم المتحدة ثلاثية المراحل لاحلال السلام في دارفور. وتهدف الخطة إلى تعزيز قوة الاتحاد الإفريقي المتواجدة حاليا في الإقليم الواقع غرب السودان، بقوات حفظ سلام تابعة للامم المتحدة.

السودان لا يعارض نشر قوات الامم المتحدة في تشاد

على صعيد آخر اعلن السودان اليوم السبت انه لا يعارض نشر قوات دولية في تشاد المجاورة في اطار انتشار جنود الامم المتحدة عند حدود افريقيا الوسطى وتشاد والسودان لمواجهة توسع النزاع في دارفور (غرب السودان).وصرح وزير الدولة المكلف الشؤون الخارجية سماني الوسيلة للصحافيين "لا داعي للقلق اذا نشرت قوات الامم المتحدة في الاراضي التشادية لكن لن تكون لها فرصة الدخول الى الاراضي السودانية".

ويتوقع وصول وفد الامم المتحدة بقيادة فرانسوا دورو من قسم عمليات حفظ السلام الاحد الى نجامينا. كما يرتقب ان يدرس الوفد الذي سيزور افريقيا الوسطى ايضا، سبل نشر قوة الامم المتحدة في هذه المنطقة لحماية المدنيين النازحين من دارفور حيث تدور حرب اهلية.وفي منتصف شباط/فبراير، يقدم الفريق الذي يقوده دورو اقتراحات حول القوات التي سيتم نشرها من حيث الحجم والتنظيم ومدة التفويض.وقالت الامم المتحدة ان الحرب الاهلية الدائرة حاليا في دارفور منذ 2003 وانعكاساتها اسفرت عن سقوط 200 الف قتيل ونزوح مليوني شخص، لكن السلطات السودانية لا توافق على هذه الارقام.وتجاوز النزاع الحدود السودانية الى شرق تشاد المجاورة وشمال شرق افريقيا الوسطى.

من جانب اخر، يحاول المجتمع الدولي اقناع الخرطوم بالموافقة على نشر قوات الامم المتحدة في دارفور او على الاقل قوات مختلطة بين الاتحاد الافريقي والامم المتحدة لحفظ السلام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف