الموريتانيون يختارون أعضاء مجلس الشيوخ اليوم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
آخر استحقاق قبل الانتخابات الرئاسية
أعضاء مجلس الشيوخ في موريتانيا يُحددون اليوم
نواكشوط : تجرى اليوم الأحد انتخابات مجلس الشيوخ في موريتانيا لأول مرة في العهد الجديد الذي تعيشه البلاد بعد الاطاحة بالرئيس السابق ولد الطايع، وسينتخب المستشارون البلديون في موريتانيا والبالغ عددهم 3688 مستشارا، 56 عضوا بمجلس الشيوخ (الغرفة الثانية من البرلمان) .
ويتألف مجلس الشيوخ الموريتاني من 56 مقعدا، 53 منهم يمثلون المقاطعات الموريتانية أما الثلاثة الباقون فيمثلون الموريتانيين المقيمين بالخارج وينتخبهم أعضاء المجلس الجديد في أولى جلساته.
وتتنافس في هذه الانتخابات 170 قائمة منها 118 للمستقلين و37 للاحزاب السياسية و15 مشتركة في ما بينهما.
وسيختار الناخبون في موريتانيا من يمثلهم في 216 بلدية تتنافس عليها 1222 لائحة، من بينها 888 قائمة مقدمة من طرف أحزاب سياسية، و334 مقدمة من طرف مستقلين. ويبلغ عدد المسجلين على اللوائح الانتخابية 1069375 ناخبا من أصل أكثر من ثلاثة ملايين.
وقد انتهت عند منتصف ليلة السبت الحملة الخاصة بانتخاب اعضاء هذه الغرفة من البرلمان الموريتاني (مجلس الشيوخ) المؤلفة من 56 مقعدا، تمثل عدد المقاطعات الموريتانية 53 دائرة انتخابية و3 مقاعد للموريتانيين في الخارج، يتم انتخابهم فيما بعد، من طرف الشيوخ الذين سينالون ثقة الناخبين. وتتنافس في هذا الاستحقاق 170 لائحة مترشحة، منها 118 مستقلة و37 للأحزاب السياسية و15 مشتركة. وسيجري الشوط الثاني من هذه الانتخابات، في حالة حصوله، يوم 4 فبراير (شباط) القادم.
وسيتم التصويت في هذا الاستحقاق عن طرق الاقتراع السري ومن خلال البطاقة الوحيدة مع الزامية حضور الناخب ببطاقة هويته. وفتحت صناديق الاقتراع اعتبارا من الساعة السابعة صباحا اليوم الأحد وتغلق السابعة مساءً.
ويبلغ عدد جمهور ناخبي مجلس الشيوخ، على مستوى نواكشوط 189 مستشارا يعبرون عن أصواتهم في ثلاث دوائر هي:
دائرة دار النعيم ويصوت بها 63 مستشارا بلديا، ودائرة الرياض ويصوت بها 63 مستشارا بلديا أيضا، ودائرة تفرغ زينة ويصوت بها نفس عدد المستشارين.
وتؤكد وزارة الداخلية الموريتانية أن النظام الانتخابي الجديد يقضي على شراء الأصوات والتزوير والتأثير على إرادة الناخبين، وتقول أن الإصلاحات التي أدخلت على النظام الانتخابي الموريتاني ومنها استحداث لجنة مستقلة للانتخابات يعهد إليها بالإشراف والرقابة على الانتخابات، تضمن الشفافية والنزاهة في عمليات التصويت، كما أن اعتماد البطاقة الوحيدة لأول مرة في موريتانيا سيمكن من تفادي الأخطاء والمساوئ المستخلصة من التجارب الماضية.
وقد أعطى التعديل الدستوري الجديد ضمانة واضحة ضد شطط السلطة وذلك بنصه على اقتصار مأمورية الرئيس على فترتين غير قابلتين للزيادة مع إضفاء مسحة دينية على منع تغيير هذه المواد مستقبلا وذلك بإدراج اليمين في المادة 29.
ومعلوم أن هيئة ناخبي غرفة الشيوخ تتألف من المستشارين البلديين الموريتانيين الذين يبلغ عددهم 3688. وتعتبر انتخابات مجلس الشيوخ الحلقة قبل الأخيرة من المسلسل الانتقالي، الذي بدأ في الثالث من أغسطس 2005، وتم خلاله إجراء استفتاء على دستور معدل، وتنظيم انتخابات بلدية ونيابية متزامنة. ومن المقرر أن يختتم هذا المسلسل في مارس المقبل بتنظيم انتخابات رئاسية، تسلم السلطة على إثرها لمدنيين.