الحوار الوطني الفلسطيني ينطلق الثلاثاء القادم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بشار دراغمه من رام الله: من المتوقع أن ينطلق يوم الثلاثاء القادم الحوار الوطني الفلسطيني الشامل بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية قادرة على فك الحصار عن الشعب الفلسطيني. هذا ما أعلنته لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والاسلامية التي قالت فيان جميع الفصائل والقوى الفلسطينية دعيت لاستئناف جلسات الحوار الوطني الفلسطيني الثلاثاء في مدينة غزة لبحث تشكيل حكومة وحدة وطنية. وقالت اللجنة في بيان انها "اجتمعت ليل الاحد الاثنين في مدينة غزة حيث تم الاتفاق على البدء بالحوار الوطني الشامل عند الساعة 18 بالتوقيت المحلي (16:00 تغ) من الثلاثاء في مقر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية" في غزة. واضافت ان الحوار سيجرى "برعاية رئيس السلطة الفلسطينية (محمود عباس) ورئيس الوزراء (اسماعيل هنية) وبدعوة من رئيس المجلس التشريعي بالانابة (احمد بحر) وابراهيم ابو النجا رئيس لجنة المتابعة العليا".
وقال اسماعيل رضوان الناطق باسم حركة المقاومة الاسلامية (حماس) "اجتمعنا امس في لجنة المتابعة وتم الاتفاق على عقد جلسات الحوار الوطني ورئيس لجنة المتابعة اعلن ان الكل مدعو". واوضح انه "لا يوجد سقف زمني لهذا الحوار لانه حوار وطني شامل لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية على قاعدة وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني، ولمناقشة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية والقضايا التى تهم الشأن الفلسطيني".
وعبر عن امله في ان يؤدي هذا الحوار الى "توافق فلسطيني"، مؤكدا وجود "ارضية لهذا التوافق هي وثيقة الوفاق الوطني وليس امام الشعب الفلسطيني ولا الفصائل الا الوصول الى توافق فلسطيني فلسطيني".
وكان إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني شدد الأحد على ان الحوار سيكون هذه المرة في قطاع غزة وليس في مدينة رام الله بالضفة الغربية. وقال هنية أن لقاءات متفرقة ستعقد خلال الأيام القادمة من أجل ترتيب انطلاق الحوار الوطني الشامل. وقال أن هناك ارادة فلسطينية للتوصل إلى اتفاق حقيقي يحفظ الثوابت الفلسطينية.
ومن المتوقع أن يضم جدول أعمال الحوار موضوع حكومة الوحدة الوطنية وقضية الدولة الفلسطينية وطريقة التعامل مع المجتمع الدولي وموضوع الاعتراف بإسرائيل. وأشار هنية إلى أن هناك خلافات لا زالت قائمة بشأن حكومة الوحدة وأبرزها كتاب التكليف لرئيس الوزراء القادم و والوزارات السيادية.
وقال هنية إن الحصار الذى فرض على الحكومة الفلسطينية كان يهدف أيضا إلى وطالب هنية الدول العربية والإسلامية بعدم التدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني مشددا في ذات الوقت على أن القضية الفلسطينية ذات عمق عربي وإسلامي وقال "نحن لا يمكن أن نتحرك في إطار هذا الصراع المعقد مع إسرائيل بمنأى عن العمق الإستراتيجي".