أخبار

ولي عهد الكويت ورئيس الوزراء يبدآن جولة خليجية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في أول زيارة لهما منذ تولي المناصب
ولي عهد الكويت ورئيس الوزراء يبدآن جولة خليجية

مهند سليمان من المنامة: أعلنت مصادر دبلوماسية كويتية ان ولي العهد الكويتي الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح ورئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح سيبدآن الاسبوع المقبل جولة خليجية هى الاولى لهما منذ توليهما منصبيهما، واكدت المصادر التي تحدثت لإيلاف بان الزيارات ستبدأ بالمملكة العربية السعودية ومن ثم البحرين وقطر والإمارات فيما لن يزور الشيخ سلطنة عمان بسبب سفر سلطانها.

وحسب دبلوماسيون فإن الزيارة ستكون ذات طابع اخوي بعيد عند السياسية والمشاريع الإقتصادية ، وفي البحرين اعلن سفير دولة الكويت الشيخ عزام مبارك ان الشيخ نواف وبصحبته رئيس مجلس الوزراء سيزوران البحرين الاسبوع المقبل ضمن جولة خليجية وفى زيارة رسمية واخوية ولمدة يومين، واكد عزام فى تصريح لوكالة انباء البحرين ان الزيارة التاريخية تأتى لتأكد للجميع قوة العلاقات التاريخية التى تربط مملكة البحرين ودولة الكويت والتى وصلت الى مرحلة اضحت كل المفردات السياسية عاجزة عن وصفها.

وذكر بان الزيارات المتبادلة لقادة البلدين وكبار المسئولين فيها توءكد عمق هذه العلاقات وترابطها وتعبر عن امتنان البلدين واعتزازهما بهذه العلاقات اخوية، وقال ان القيادة السياسية فى مملكة البحرين ترتبط بعلاقات طيبة وتواصل اخوى دائم مع القيادة السياسية فى دولة الكويت ومن هذا المنطلق يحرص الجانبان دوما على توثيق وشائج القربى واواصر الصداقة بين البلدين.

وحول العلاقات الوطيدة بين قيادتى البلدين ذكر الشيخ عزام ان هذه العلاقات لم تكن يوما ما رهنا لفترة زمنية معينة وانما جاءت امتدادا لحقب زمنية ترجع الى مئات السنين ارسى قواعدها اجدادنا وكان الرابط بينهم هو وحدة الاصل والدم والنسب والعمومة والمصير المشترك ومن هذا المنطلق فليس هناك ادنى شك بان هذه العلاقة المميزة ستستمر فى تطور مضطرد فى ظل القيادة الحكيمة فى كلا البلدين.

واكد السفير الكويتى لدى مملكة البحرين الشيخ عزام مبارك الصباح فى ختام تصريحه ان القيادتين البحرينية والكويتية تحرصان على تنمية هذه العلاقة لتكون نموذجا يحتذى به فى العلاقات الثنائية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف