أخبار

احتجاز 24 فيليبينيا وخطف أميركي وبريطاني في نيجيريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

مانيلا، بورت هاركور (نيجيريا): أعلنت السلطات الفيليبينية اليوم ان "لديها اسبابا تحمل على الاعتقاد" بان هناك 24 فيليبينا محتجزون رهائن، وليس ستة كما ورد في معلومات اولى، على متن سفينة شحنة في نيجيريا. وقال مساعد وزير الخارجية الفيليبيني ايستيبان كونيخوس "على اساس معلومات جديدة لدينا صورة اوضح عن ما يجري (...) لدينا اسباب تحمل على الاعتقاد بان كل افراد الطاقم ال24 محتجزون".

واعلن عنصر في شركة للخدمات الامنية السبت ان نيجيريا وستة فيليبينيين من العاملين في قطاع النفط، خطفوا في دلتا النيجر جنوب نيجيريا. وقال العنصر الامني لوكالة فرانس برس ان "ستة فيليبينيين وموظفا نيجيريا محتجزون" رهائن. واضاف ان الحادث وقع على ضفة نهر ايسكرافوس، موضحا ان الموظفين السبعة خطفوا فيما كانوا على متن السفينة "باكو لينر"، من دون ان يتمكن من تحديد هوية مالكها او الشركة التي تعمل لحسابها.

واوضح المسؤول الفيليبيني اليوم ان "السفينة كانت تضم طاقما من 24 فيليبينيا وكانت متوجهة من المحيط الاطلسي الى دلتا النيجر عندما صعد اليها مسلحون واحتجزوا 17 فيليبينيا واقتادوهم الى قرية". وتابع ان هؤلاء يضافون الى سبعة آخرين من افراد الطاقم نعرف انهم محتجزون على متن السفينة.

وتشهد منطقة دلتا النيجر، التي تشكل مركزا لصناعة النفط والغاز، على الدوام هجمات يشنها ناشطون مسلحون يطالبون بحصة اكبر من العائدات النفطية.

اميركي وبريطاني

واعلن أيضا مصدر في الشرطة وآخر يعمل في قطاع النفط ان مجهولين خطفوا اليوم الثلاثاء اميركيا وبريطانيا في مدينة بورت هاركور النفطية جنوب نيجيريا. وقال مصدر صناعي ان المخطوفين هما بيل غراهام ونيل موريس، مضيفا انه تم خطفهما بينما كانا في سيارتهما حوالى الساعة 6:45 بالتوقيت المحلي (5:45 تغ).

وكان مصدر محلي اعلن اولا ان المخطوفين اميركيان. ونفت "الحركة من اجل تحرير دلتا النيجر" ان تكون وراء عملية الاختطاف. وقال المتحدث باسم الحركة في رسالة الكترونية "لسنا نحن". واكد مصدر دبلوماسي في العاصمة ابوجا لفرانس برس أن أحد المخطوفين "مواطن بريطاني".

من جهته، قال المتحدث باسم شرطة ولاية ريفرز باراسوا ايريجو، ان المخطوفين اقتيدا الى جهة مجهولة من دون ان يضيف تفاصيل اخرى. وقال مصدر يعمل في ميدان الصناعة، ان المخطوفين كانا موظفين في شركة تعمل بعقد ثانوي من الشركة الاميركية النفطية العملاقة "شيفرون".

من جهة ثانية، اعلنت سلطات مانيلا انها تملك "اسبابا تدفعها الى الاعتقاد" بان عدد المخطوفين الفيليبينيين يبلغ 24 وليس ستة كما ذكرت المعلومات الاولية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف