الصين تؤكد قيامها بتجربة سلاح مضاد للاقمار الاصطناعية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وكانت معلومات في هذا الشأن تحدث عنها مسؤول كبير في البيت الابيض اثارت قلق عدة دول من بينها الولايات المتحدة واليابان واستراليا وكوريا الجنوبية وكندا. لكن بكين لم ترد رسميا مكتفية بالتذكير بالتزامها الاستخدام "السلمي" للفضاء.
وردا على سؤال عن سبب تأخر الصين في الرد، قال ليو ان "الصين ليس لديها ما تخفيه"، مؤكدا "اصدرنا ردنا بسرعة بعدما عبرت الاطراف المعنية عن قلقها". وتابع ان الصين "تبنت موقفا مسؤولا في هذا الشأن".
وبعد معلومات نشرتها مجلة "افياشن ويك" الاسبوعية، اعلن مسؤول اميركي كبير الاسبوع الماضي ان وكالات تجسس اميركية لاحظت ان الصين اختبرت بنجاح في 11 كانون الثاني/يناير سلاحا قادرا على تدمير اقمار اصطناعية. واضاف المصدر نفسه ان الصينيين دمروا في هذا الاختبار اقمارهم الاصطناعية للارصاد الجوية بشحنة اطلقت بصاروخ بالستي. ووقعت العملية على ارتفاع 800 كلم عن سطح الارض.
وقال المتحدث باسم الخارجية الاميركية شون ماكورماك ان السلطات الصينية عرضت الاسبوع الماضي مواقفها من هذه القضية على مساعد وزيرة الخارجية الاميركية كريستوفر هيل الذي كان في بكين في اطار جولة اقليمية لتحريك المحادثات السداسية حول الملف النووي لكوريا الشمالية. واضافت الخارجية الاميركية ان المسؤول الاميركي طلب من مضيفيه الصينيين البرهنة عن "شفافية اكبر" ليس فقط في ما يتعلق بهذه التجربة بل حول برنامجها الفضائي بشكل عام.
وتعتبر الصين الشيوعية الاقمار الاصطناعية الاميركية التي تتجسس عليها باستمرار، تهديدا. وهذا هو سبب سيطرة العسكريين بقوة على البرنامج الفضائي الصيني الذي اطلق في 1956 وعدم وضوحه، خصوصا في ما يتعلق بتمويله.
وكانت الصين انضمت الى الدول الفضائية الكبرى في 2003 باطلاقها اول رحلة مأهولة لها بعد الولايات المتحدة وروسيا. وفي 2005 اطلقت مجددا رحلة مأهولة وتأمل في اطلاق رحلة غير مأهولة الى القمر في 2010 . وتنفق الصين 500 مليون دولار سنويا على برنامجها الفضائي، حسب ارقام رسمية.