علماء دين عراقيون يملأون فراغاً في عاشوراء البحرين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
من بينهم "رواديد" ومنشدون وخطباء
علماء دين عراقيون للمشاركةبعاشوراء البحرين
من جانبه، قال أمير الصفار رئيس مأتم الصفافير إن المأتم حريص على توعية الناس، وبث العبر والوعظ من خلال الخطباء. بالاضافة الى تقديم الخيرات لزوار الامام الحسين، وسيقوم اعضاء المأتم والمحبون لخدمة الامام الحسين ( ع) بتنظيف الشوارع ووضع الحاويات في المقاصف لايجاد روح التعاون والتآلف فيما بينهم.
اما بالنسبة لفعاليات وأنشطة جمعية التوعية في موسم عاشوراء، فيوضح رئيس مركز التوعية التعليمي الشيخ علي المتغوي ان الجمعية ستعقد مسرحيات نسائية ورجالية تجسد الملحمة الحسينية بطريقة مستحدثه وطريقة مغايرة في الإخراج والسيناريو، وتعرض سنويا في اواخر محرم بالاضافة الى توزيع النشرات الثقافية للهيئات والمآتم الحسينية، واستضافة شخصيات خارجية متخصصة في الجوانب الاجتماعية كشخصية كفاح الحداد.
وكيل الشؤون الإسلامية في وزارة العدل والشؤون الإسلامية د. فريد يعقوب المفتاح اكد في تصريحات له عدم استبعاد أو رفض أي طلب للترخيص بدخول الخطباء الحسينيين للمشاركة في إحياء فعاليات عاشوراء البحرين، وقال ان الوزارة وافقت على جميع الطلبات المحولة إليها والبالغة 60 ترخيصاً لشخصيات دينية من علماء وخطباء ورواديد ومنشدين حسينيين، ومتابعة الوزير نفسه لسرعة الاستجابة للموافقة على التراخيص وإنجازها في نفس يوم تقديم الطلبات بعد دراستها.
واضاف، أن وزير العدل والشؤون الإسلامية الشيخ خالد بن علي آل خليفة وجه لتحقيق التعاون التام مع المآتم والحسينيات التي تقدمت بطلبات تأشيرات دخول لعدد من المشايخ من خارج مملكة البحرين وتسهيل كافة الإجراءات المتعلقة بدخول ضيوفها للمشاركة في إحياء هذه المناسبة بالتنسيق مع إدارة الهجرة والجوازات.
وفي تعليقه على ما نشر حول تأخر الترخيص لدخول الخطباء العراقيين للمملكة مما أدى إلى حدوث أزمة ونقص في الخطباء، قال المفتاح " إن الوزارة ليس لديها تحفظ على أي شخصية دينية، بل إن التوجيهات العليا واضحة في اعتبار المملكة دوحة للجميع وترحب بالمفكرين والعلماء والفقهاء، لأن في ذلك إثراء للحوارات الفكرية والمنتديات الدينية والمجالس الثقافية، وهي فرصة ثمينة لمناقشة هموم الأمة وقضاياها، مؤكداً في نفس الوقت حرص الوزارة على استثمارها إيجابياً بما فيه مصلحة المسلمين جميعاً، و التوجيه إلى عدم استغلالها سلبياً على حساب اللحمة الوطنية ووحدة الكلمة أو بما يعكر صفو المناسبة المقدسة، لأن المسلمين على اختلاف تفسيراتهم يتفقون على أن شهر محرم كله مقدس، وإن كان لكل مذهب طريقته في كيفية إحياء شعائره".
وكشف وكيل الشؤون الإسلامية د.المفتاح عن برنامج متكامل تنظمه وزارة العدل والشؤون الإسلامية احتفاءً بمناسبة عاشوراء وشهر محرم يتضمن فعاليات وبرامج متنوعة تؤصل النسيج الوطني بين أفراد المجتمع. وقال إن شهر محرم هو بداية العام الهجري، ويحتل منزلة كبيرة لدى المسلمين جميعاً باعتباره منطلق هوية التاريخ الإسلامي، إضافة إلى ما تضمنته أيام هذا العام من أحداث تاريخية هامة.
واضاف، ان من أبرز ملامح شهر محرم ذكرى عاشوراء التي تقع في العاشر من هذا الشهر، مذكراً بما كان للشؤون الإسلامية من مشاركات وفعاليات خلال هذه المناسبة في الأعوام السابقة، والتي تمتد هذا العام لتعطي بعداً جديداً من أبعاد اللحمة الوطنية والتعددية الإيجابية.