أخبار

في جولته الاولى:بان كي مون في مهمة بين لبنان ودارفور والصومال

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك




نيويورك (الامم المتحدة): يبدأ الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اليوم في بروكسل جولة تستمر تسعة ايام في سبعة بلدان، ويشكل مؤتمر في باريس لدعم لبنان وقمة للاتحاد الافريقي في اديس ابابا حول دارفور والصومال، ابرز محطاتها. وهذه هي رحلته الاولى الى الخارج منذ تسلمه مهامه امينا عاما للامم المتحدة في الاول من كانون الثاني/يناير. وسيلتقي بان اليوم الاربعاء في بروكسل مسؤولين في الاتحاد الاوروبي منهم الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا ورئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل باروسو.

وسيجتمع ايضا مع الامين العام لحلف شمال الاطلسي ياب دي هوب شيفر ورئيس الوزراء البلجيكي غي فيرهوفشتات ووزير خارجيته كارل دي غوشت.
ثم يشارك الامين العام غدا الخميس في باريس في مؤتمر دولي لاعادة اعمار لبنان يرأسه الرئيس الفرنسي جاك شيراك بمشاركة رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة.
وينعقد هذا المؤتمر على خلفية التوترات المتزايدة في لبنان حيث تكثف المعارضة التي يقودها حزب الله القريب من سوريا حملته لاطاحة حكومة السنيورة المدعومة من البلدان الغربية. وفي باريس، سيلتقي بان ايضا الرئيس شيراك ومفاوض الامم المتحدة مارتي اهتيساري الذي سيقدم في الثاني من شباط/فبراير مقترحاته حول الوضع النهائي لكوسوفو.

والمحطة الثانية البارزة في رحلة بان كي مون ستكون قمة الاتحاد الافريقي في اديس ابابا يوم الاثنين، حيث سيناقش مع المسؤولين الافارقة وسائل انهاء النزاعين في دارفور والصومال. وقبل ذلك، سيزور الامين العام جمهورية الكونغو الديموقراطية حيث تنتشر اكبر عملية للامم المتحدة لحفظ السلام. وسيلتقي الرئيس جوزف كابيلا يوم السبت على ان يتوجه الى كيسنغاني يوم الاحد. وسيجتاز بان كي مون نهر الكونغو بمروحية لعقد لقاء قصير في برازافيل مع رئيس الكونغو دنيس ساسو نغيسو الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي. ثم يتوجه الى كينيا في 30 كانون الثاني/يناير لتفقد منشآت الامم المتحدة. وفي الاول من شباط/فبراير، سيتوجه الى لاهاي لزيارة محكمة العدل الدولية ومحكمة الجزاء الدولية ومحكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة. وسيشارك بان كي مون بعد ذلك في واشنطن في اجتماع تعقده اللجنة الرباعية للشرق الاوسط في الثاني من شباط/فبراير.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف