أخبار

هآرتس: كذبوا على الرئيس عباس

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سمية درويش من غزة: أكدت مصادر في الجيش الإسرائيلي ، صحة أقوال منظمات الأمم المتحدة ، التي تقول إن معظم السواتر الترابية التي تقرر رفعها في إطار التسهيلات للفلسطينيين في الضفةالغربية ، لم تكن قائمة في يوم اتخاذ القرار. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت ، قد وعد الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائه نهاية الشهر الماضي في القدس ، بالتخفيف من الحواجز التي نصبها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية لحرية تنقل الفلسطينيين بين المناطق.

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء الماضي ، أنه رفع 44 ساترا ترابيا على مقربة من القرى في الضفة الغربية ، وذلك في أعقاب تعهد اولمرت للرئيس عباس ، ولكن مصادر في الجيش الإسرائيلي كشفت أمس بان معظم السواتر الترابية التي زعم أنها رفعت كانت رفعت قبل قرار القيادة السياسية بالتسهيلات ، او اقتحمها الفلسطينيون مسبقا وتقرر عدم إعادة إيجادها مرة أخرى.

وبحسب ما أوردته صحيفة هآرتس كبرى الصحف الإسرائيلية ، فقد طلبت منظمة للأمم المتحدة من مندوبي الجيش الإسرائيلي قائمة بالسواتر الترابية التي أزيلت في القرى قرب نابلس ، فنقل الجيش قائمة من 12 ساترا فتحت في المنطقة جنوب مفترق تفوح ، ولكن في الفحص الذي أجرته المنظمة تبين أنه في قرى يتما ، قبلان وتلفيت ، لم تكن هناك سواتر حتى قبل القرار بإزالتها ، أما بالنسبة إلى باقي القرى فأكوام التراب بقيت في مكانها.

وقبل نحو أسبوع ونصف نشرت الصحيفة ذاتها ، فحصا أجرته في جزء من الـ 16 حاجزا التي بلغ الجيش الإسرائيلي عن تسهيلات في تفتيش السيارات للسكان الفلسطينيين فيها، وأظهر الفحص بأن التسهيلات يكاد لا يشعر بها أحد ، وفي بعض الحالات لا تنفذ على الإطلاق ، حيث ادعت محافل في جهاز الأمن ، بأن التسهيلات دخلت حيز التنفيذ وإن كان الجيش الإسرائيلي بلغ في بعض الحالات عن تسهيلات في حواجز لم تكن مأهولة قبل الإعلان عن التسهيلات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف