بيكيت تتهم ايران وسوريا بالازدراء بالغرب

لندن: اتهمت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت اليوم الاربعاء ايران وسوريا ب"الازدراء" بالمجتمع الدولي مكررة في الان نفسه الاعراب عن استعدادها للتباحث معهما بالنظر الى اهميتهما الاستراتيجية في الشرق الاوسط. وقالت بيكيت اثناء نقاش حول العراق في مجلس العموم ان ايران وسوريا "على غاية من الاهمية في المنطقة ولذلك احتفظنا باتصالات معهما ولا زلنا نأمل ان تجري هذه الاتصالات على اساس اكثر ودا وانفتاحا".

واضافت "لكن ليس من السهل ان تكون صديقا لشخص يحاول ان يتعاطى معك بازدراء" وحملت بشدة خصوصا على ايران التي دعتها الى "احترام الواجبات والمعايير الدولية في الطريقة التي تعامل بها شعبها". ولاحظت انه "بعد الصين ايران هي اكثر دولة تسجل فيها اعدامات سنويا". واضافت "لا احد يسعى لان يكون عدوا لايران غير انه من الصعب ايضا ان يكون صديقا لها" معتبرة ان المجتمع الدولي كان قدم عرضا يمنحها "كل ما يمكن ان ترغب به بشكل معقول" لتطوير برنامجها النووي المدني.

وترفض طهران تعليق برناجها لتخصيب اليورانيوم الذي يخشى الغربيون ان يستخدم من قبل طهران لصنع قنبلة نووية. اما بشأن سوريا فقد اكدت بيكيت "لا نزال قلقين بشأن طبيعة التزامها في العراق ولبنان وفلسطين" مشيدة في الان نفسه ببعض التقدم مثل اعادة العلاقات الدبلوماسية مع العراق.
غير انها قالت انها تنتظر "اثباتات" لحسن نية دمشق.

واضافت "اخشى اننا لا نزال نبحث عن اثباتات على ان سوريا على استعداد للقيام بدور بناء من خلال دعم الاستقرار في لبنان او من خلال دعم جهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس". وقالت الوزيرة ان امام سوريا وايران "خيارا استراتيجيا بين التصرف بشكل مسؤول او مواصلة دعم الارهاب وعرقلة التقدم في المنطقة" مؤكدة ان لندن "ستواصل التعامل الدبلوماسي مع هذين البلدين".