أخبار

اقتراح فلندي يركز على حماية الأقليات في كوسوفو

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الياس توما من براغ : كشف المبعوث الدولي الخاص بإيجاد تسوية نهائية لوضع إقليم كوسوفو مارتي اهتساري اليوم عن العناوين العريضة في اقتراحاته أو خطته التي سيتقدم بها إلى أعضاء مجموعة الاتصال الدولية الخاصة بيوغسلافيا السابقة يوم الجمعة القادم في العاصمة النمساوية فيينا .

وقال اهتساري الذي كان رئيسا لبلاده فنلندة ان اقتراحه سيركز على حماية حقوق الأقليات القومية في الإقليم وانه يفترض استمرار الوجود الدولي في الإقليم بشقيه المدني والعسكري .

وأضاف في كلمة له أمام تجمع المجلس الأوروبي اليوم في ستراسبورغ بان حماية حقوق الأقليات تمثل الأساس لقيام كوسوفو الديمقراطي والمتعدد القوميات وانه سيتم وبقوة ضمان حقوق جميع القوميات من قبل مؤسسات قائمة على حكم القانون كما سيقترح أيضا تواجدا دوليا قويا في الإقليم .

ولم يقدم المبعوث الدولي المزيد من الإيضاحات عن أفكاره مكتفيا بالقول انه سيقدم هذه الاقتراحات إلى دول مجموعة الاتصال التي تضم روسيا والولايات المتحدة وألمانيا وايطاليا وفرنسا وبريطانيا يوم الجمعة ثم يعرضها في 2 شباط فبراير القادم على قيادات بلغراد وعلى قيادات برشتينا الألبانية .

ويعتقد بعض الدبلوماسيين الغربيين المتابعين لهذا الملف بان اهتساري سيعرض في اقتراحاته أيضا منح الإقليم شكلا محددا من الاستقلال المشروط تحت إشراف دولي .
في هذه الأثناء قال مبعوث الولايات المتحدة للمفاوضات الخاصة بإقليم كوسوفو فرنك فيزنير بان المفاوضين الأميركيين على إطلاع على مضمون خطة اهتساري وأنهم يدعمونها .

وأضاف في حديث لوكالة الاسوشيتدبرس بان بلاده تتوقع أن يحرك اهتساري في الثاني من شباط فبراير القادم المفاوضات بين بلغراد وبرشتينا معربا عن الأمل بان تنتهي المفاوضات في نفس الشهر ثم يتم عرض الأمر على مجلس الأمن الدولي في شهر مارس آذار القادم للتصويت على قرار بهذا الشأن .

وأكد أن بلاده ستبذل المزيد من الجهود الدبلوماسية من اجل منع روسيا من استخدام حق النقض الفيتو الذي لوحت به .من جهته صرح منسق السياسة الأمنية والخارجية في الاتحاد الأوربي خافيير سولانا بأنه لا ينتظر أن تستخدم موسكو حق النقض في مجلس الأمن عندما يتم بحث مسالة مستقبل كوسوفو .كما رأى أن لا احد في المجلس سيقف ضد الاقتراح الذي يرغب بالمساهمة في استقرار أوروبا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف