أخبار

ناصر العمر: نتخوف من شيعة العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

داعية سعودي يثير جدلا في الكويت
ناصر العمر: نتخوف من شيعة العراق

شيعة في صلاة الجمعة في العراق وإلى اليسار ناصر العمر
في اختتام فعاليات مؤتمر تعظيم حرمات الإسلام في الكويت فهد العامرمن الكويت
: دعا رجل دين سعودي اليوم الى "التبرع للمجاهدين في العراق بالمال". وقال الدكتور ناصر العمر في محاضرة القاها في الكويت امس إنه "لايرى ذهاب شباب المجاهدين من دول الخليج او غيرها الى العراق لانهم ليسوا بحاجة لهم بحسب قول المشايخ في العراق وقالوا انهم يحتاجون للدعم المادي والمعنوي". ورأى المعمر ان الرئيس العراقي السابق صدام حسين فقد قيمته بعد سقوط بغداد،والبعثيون ليس لهم وجود "فلو رأينا المقاومة الحقيقية فلا يوجد مقاومة فعالة منهم انما هي مقاومة من قبل افراد"، واضاف ان اوضاع العراق محزنة "فقد دمرت على ايدي الاميركان والاوروبين والصفويين، وخوفنا على العراق من الصفوين اشد من خوفنا على عليها من الاميركيين".

وقال العمر إن الميليشيات الموجودة في العراق تسيطر على الحكومة العراقية وهي التي تشكل خطورة واضحة على العراق والواقع يشهد بذلك "فهناك تهديدات واضحة من الزعماء والسياسيين في الحكومة العراقية والتابعين لايران وتعلنها صراحة بتصفية السنة في العراق"، لافتا الى ان ملك الاردن عبدالله الثاني والرئيس المصري حسني مبارك ووزير الخارجية السعودي حذروا من "الهلال الشيعي" لرؤيتهم الحقائق امامهم الان وفي حال تاخرهم عن التدخل الان فالدور سيكون عليهم خطيرا جدا في المنطقة. وقال العمر إن هناك 38 عالم دين قاموا بتوقيع وثيقة "تحذر الحكومات ومنها حكومة السعودية من التدخل والمد الصفوي في العراق"،مشيرا الى ان رؤية دول المنطقة لمايجري في العراق اختلفت في الوقت الحالي لشعورها بالخطر ووجوب الوقوف مع اخواننا في العراق.

واكد العمر ان ولاء الشيعة في دول الخليج هو "لساساتهم في إيران"، مشيرا إلى انه يجب التعامل مع هذا الموضوع كحقيقة لأنها لم تعد سراً، مؤكدا ان "الشيعة في المنطقة الشرقية في السعودية لا يختلفون عن اولئك الموجودين في دول الخليج".

يذكر ان العمر كان من ضمن شخصيات وقفت عام 1990 ضد ضرب العراق، وهو مافسر حينها انه يقف مع الغزو العراقي لدولة الكويت. على اثر موقفه هذا عارض كويتيون في سنوات سابقة دخوله إلى الكويت، وجاءت آخر تلك الدعوات في تصريحات وزير الاعلام الاسبق الدكتور سعد بن طفله العجمي الذي اعرب عن استغرابه "لسكوت الحكومة الكويتية على محاضرات العمر الذي كان له موقفا سلبيا ابان الاحتلال وانه عفس البلد وخرج منها ولم نسمع راي الحكومة".

وقال العمر في محاضرته التي القاها في الكويت انه قدم مذكرة لهيئة كبار العلماء في السعودية عام 1993 اوضح فيها خطورة واقع الشيعة في البلاد العربية وبالذات في الخليج والسعودية، وكان تحذيرا واضحا.

واعتبر العمر ان اختيار موعد اعدام صدام حسين وتحديده في اول ايام عيد الاضحى المبارك "ليس المقصود به صدام وانما المقصوفيه هم اهل السنة وهو جزء من العملية التي تحدث في العراق وخارجه لاهل السنة وهي رسالة واضح لاهل السنة في العالم كله"، مشيرا الى انهم يصنفون صدام انه يمثل اهل السنة.

وقال العمر إن حزب الله يريد النيل من رئيس الحكومة وهو الرمز الباقي لاهل السنة في لبنان ويريد القضاء على البقية الباقية من اهل السنة والتغلغل في حكومة لبنان فهذا جزء من هدف الهلال الشيعي الذي يريد التغلغل في كل دولة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف