اتفاق بين الفاتيكان وإسرائيل حول ممتلكات الكنيسة ما زال بعيدا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الفاتيكان: صرح السفير البابوي في اسرائيل المونسنيور انطونيو فرانكو ان ابرام الاتفاق القانوني والمالي ين الفاتيكان واسرائيل حول وضع ممتلكات الكنيسة الكاثوليكية في الاراضي المقدسة "ما زال بعيدا". ونقلت وكالة الانباء الدينية "اي ميديا" عن السفير البابوي في خطاب القاه في اجتماع مغلق لجمعيات مساعدة الكنائس الشرقية ان تحقيق هذا الهدف "ما زال بعيدا على ما يبدو" رغم تأكيد السلطات الاسرائيلية مرات عدة رغبتها في "ابرام الاتفاق في اسرع وقت ممكن".
ويتعلق الاتفاق بوضع الكنيسة الكاثوليكية في اسرائيل وممتلكات الكنيسة والاعفاءات من ضرائب الدخل التي تفرض على النشاطات التجارية للجالية المسيحية. ويريد الكرسي الرسولي خصوصا اعفاء من كل الرسوم للكنيسة الكاثوليكية ومؤسساتها.
واستؤنفت المفاوضات في هذا الشأن في تموز/يوليو 2004 بعد توقف دام حوالى عشرة اعوام. وانتهى آخر اجتماع عقد في 13 كانون الاول/ديسمبر بدون اي "تقدم جوهري"، على حد تعبير فرانكو. ومن المقرر عقد اجتماع ثنائي في التاسع والعشرين من كانون الثاني/يناير في اسرائيل.
وقال السفير البابوي ان دفع رسوم بلدية على ممتلكات غير منقولة يمكن ان يجبر المؤسسات الكاثوليكية التي اقيمت حديثا على ان "تضحي بنفسها وربما ان تغلق ابوابها".
وخلال زيارته الى الفاتيكان في تشرين الثاني/نوفمبر 2005، وعد الرئيس الاسرائيلي موشيه كاتساف ببذل "جده كبير" لابرام هذا الاتفاق. وبحث رئيس الوزراء ايهود اولمرت الشهر الماضي في هذه المسألة مع البابا بنديكتوس السادس عشر وسكرتير الدولة تارسيسيو بيرتوني. ويفترض ان يشكل هذا الاتفاق الشق الاقتصادي من الاتفاق الاساسي الذي ابرم بين الفاتيكان واسرائيل في 1993 .