أخبار

أفغانستان حاضرة في أجندة برلين الأوروبية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتدال سلامه من برلين: تشهد المانيا حتى نهاية الشهر الحالي عدة انشطة دولية بصفتها مترأسة لدورتي الاتحاد الاوربي وبلدان ال8 الصناعية. ففي ال29 و30 منه سيعقد في وزارة الخارجية مؤتمر يعالج سياسة امن ودفاع اوروبا، ويريد المشاركون استخلاص النتائج من السياسة التي وضعت عام 1999 في كولونيا وتعلق الامر يومها بالوضع في البلقان وتغيير الخارطة السياسية في هذه المنطقة وحتى برلين اي القرارات التي وضعت في المؤتمرات الامينة والدفاعية، اضافة الى وضع افق للتعاون العملي بين مؤسسات الاتحاد الاوربي وما لديها من قدرات على الصعيدين الامني والدفاعي.

وكما هو معروف فان السياسة الاوروبية الدفاعية والامنية ويطلق عليها اسم ESVP تمكنت منذ ولادتها عندما عقد المجلس الاوربي في كولونيا عام 1999 من كسب الكثير من الديناميكية، لذا قال وزير الخارجية فرانك فلتر شتاينماير تراس المانيا هذه المرة للاتحاد الاوروبي هو مناسبة لمعالجة القضايا السابقة وترتيب الامور المستقبلية لمواجهة التحديات والعمل على التطور. والى جانب الوزير المضيف سيحضر المؤتمر خافير سولانا مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي وياب دي هوب شيفر الامن العام لحلف شمال الاطلسي.

وفي ال29 يعقد في برلين ايضا اجتماع الترويكا التابعة للاتحاد اروبي من اجل اعمار افغانستان. لمناقشة الوضع الافغاني الداخلي ورسم صورة عن التطورات الداخلية لهذا البلد وانشطة الاتحاد الاوروبي فيه وعلاقاته مع البلدان المجاورة له. وسيكون من بين المشاركين الى جانب سولانا مفوضة الاتحاد اروبي النمساوية بنيتا فريرو فلدر رنغين سبانتا مدير الوف الاوروبي الى افغانستان اضافة الى وزير الخارجية البرتغالي لويس انادو.

يتبع ذلك في ال30 و31 من الشهر الجاري استقبال العاصمة برلين لشخصيات كبيرة للبحث عن سبل كفيلة بدفع حركة اعادة اعمار افغانستان ومراقبة مراحل التعمير والانماء، JCMوسيشارك في اللقاء 25 وفدا سياسيا وخبير شؤون اقتصادية واعمار اوربي، ويعتبر متابعة لعمل المؤتمر السابق الذي عقد في لندن مطلع العام الماضي وتم الاتفاق خلاله على خطة لمدة 5 اعوام لتنفيذ المشاريع الاعمارية والانمائية في افغانستان. ويحضره اعمال المؤتمر العديد من الوزراء الافغان ومفوض الشؤن الخاص في الامم المتحدة توم كونيغ.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف