أخبار

دمشق: مقتل العمال السوريين في لبنان إذكاء للفتنة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من دمشق: اعتبرت مصادر سورية ان مقتل العمال السوريين في لبنان اذكاء للفتنة ، ودفع للامور في اتجاه تطوير الازمة .ولقي عامل سوري جديد مصرعه في لبنان السبت الماضي حيث تم نحره ، وعمد القتلة الى تحطيم جمجمته .

وقال المحلل السياسي السوري والمستشار السابق لوزير الاعلام احمد الحاج علي في تصريح خاص لـ"ايلاف" ان "الحالة الراهنة في لبنان سوف تفرز اشكالات كثيرة ، واختلاطات اكثر ، لاسيما ان هناك قوى لها مصلحة في اذكاء الفتنة ، وشحن النفوس ، ودفع الامور في اتجاه تطوير الازمة في الواقع الاجتماعي في لبنان" ، وأضاف الحاج علي " ان من ذلك هذا الخلل في تعبئة بعض الفئات الحاقدة ضد سوريا وتطوير الامر ليصبح العامل السوري البسيط والفقير هو الهدف"، مشيرا الى" ان مثل هؤلاء عاشوا فترات طويلة في لبنان الشقيق ، ورأوا فيه وطنهم ومصدر رزقهم "، واكد الحاج علي انه "من الواضح ان اعمالا اجرامية كهذه ، ومن خلال الاسلوب البشع التي تتخذه هذه الجرائم هو دفع سياسي باتجاه تطوير الازمة ، ومحاولة لنشر الفتنة ، وصب النار على الزيت ، والوصول الى حالات انتقامية ، وردود فعل غير منضبطة "، معتبرا ان هذا "يشكل مؤشرا على طبيعة الازمة في لبنان التي نخشى ان تكون اتخذت مسارا يصعب او يستحيل السيطرة عليها".

وكان العامل السوري محمد مصطفى خولي 41 سنة الموجود في لبنان منذ خمسة عشر عاما ، ُقتل ليل السبت الماضي في بلدة عمشيت اللبنانية التابعة لمدينة جبيل ، وعمد القتلة إلى نحر العامل السوري (من محافظة حماة) ، وتحطيم جمجمته بمطرقة حديدية ، وتكسير صدره وأطرافه،و افاد تقرير الطب الشرعي في لبنان أن الموت نجم عن نزف داخلي في الصدر مما يشير إلى أن عملية النحر وتحطيم الجمجمة وتكسير الأطراف أعقبت الوفاة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف