أخبار

ليفني: الدولة الفلسطينية ليست وهما

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دافوس-القدس: اكدت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني اليوم الخميس ان قيام دولة فلسطينية "ليس وهما"، لكنها رفضت ان تتولى قيادة الدولة المقبلة "منظمة ارهابية". وقالت الوزيرة الاسرائيلية امام الرئيس الفلسطيني محمود عباس في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي في سويسرا، ان "الدولة الفلسطينية ليست وهما، يمكن انشاؤها، هي هنا، يمكن تحقيقها".

واضافت ان "انشاء دولة فلسطينية ووطن للفلسطينيين هو الحل، الحل الوطني للفلسطينيين اينما وجدوا". الا ان ليفني حذرت من ان اسرائيل لن تسمح "بأن تكون الدولة الفلسطينية كيانا ارهابيا. ولا يمكن ان تتولى قيادتها منظمة ارهابية". وتعتبر اسرائيل حركة حماس التي فازت في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الاخيرة، منظمة ارهابية وترفض اجراء اي اتصال معها.

وقد اعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خصم حركة حماس، عن استعداده للبدء بمفاوضات سلام مع اسرائيل "اليوم قبل الغد"، واصفا الظروف بأنها "مناسبة" لاستئناف الحوار. وتصافح عباس وليفني امام المدعوين الى منتدى دافوس. وصافح عباس ايضا نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شيمون بيريز.

ودعت المنظمة الاسرائيلية للدفاع عن حقوق الانسان "بتسيلم"في بيان لها الجيش الاسرائيلي الى وقف عمليات الوحدات الخاصة لجنود متنكرين بلباس فلسطينيين، معتبرة انها خطرة على المدنيين الفلسطينيين. وذكرت المنظمة في بيانها ان احدى هذه العمليات تحولت الى حادث مؤسف في الرابع من كانون الثاني/يناير في رام الله بالضفة الغربية حين قام جنود من وحدة خاصة جاؤوا لاعتقال فلسطينيين ملاحقين باطلاق النار بعدما تم كشفهم، ما ادى الى مقتل اربعة مدنيين فلسطينيين واصابة اربعين اخرين، اصابة عشرة منهم خطرة.

واكدت المنظمة ان هؤلاء الرجال الاربعة من المارة لم يكونوا مسلحين وان اللجوء الى مثل هذه الوحدات الخاصة "يخالف قوانين الحرب". من جهة اخرى، افادت المنظمة غير الحكومية ان الجيش الاسرائيلي اعتقل اربعة فلسطينيين خلال هذه المداهمة اعتبرهم "اشخاصا ملاحقين" قبل ان يفرج عنهم في اليوم التالي.

وجرت هذه العملية قبل ساعات من قمة في شرم الشيخ بين الرئيس المصري حسني مبارك ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت.وعبر اولمرت انذاك عن "اسفه لسقوط ضحايا ابرياء".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف