حرب يافطات بين الأكثرية والمعارضة في لبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الموالاة "تحب الحياة" والمعارضة ايضًا
حرب يافطات بين الأكثرية والمعارضة في لبنان
ويعتبر احد المناصرين للمعارضة أن رفع شعار أحب الحياة بكرامة أتى كرد على شعارات قوى 14 آذار(مارس) وان كل اللبنانيين يحبون الحياة وليس فقط قوى 14 آذار(مارس).
والمعارضة لم تتقبل يومًا هذه الحملة الاعلامية التي قامت بها الحكومة واعتبرتها تحريضًا عليها، لذلك أرادت الرد بالسلاح الاعلامي نفسه، لذلك قامت بالرد باللغة نفسها واللون والشعار لم يتغيرا وكذلك اللغات الثلاث العربية والانكليزية والفرنسية، لكن ما ميز يافطات المعارضة هو وجود ألوان قوس قزح للدلالة على وجود كل الالوان التي تنتمي الى المعارضة.
استهداف المعارضة
وتقول رلى ان الجميع في لبنان يحب بلده، لكن هذا الحب يتجلى في صور عدة، ولو لم يكن اللبناني يحب بلده لما كان بقي فيه بل كان توجه رأسًا الى اي بلد اجنبي او عربي وعاش فيه تاركًا لبنان بكل أحداثه للآخرين.
فقط دعوة للحياة
بلال(من أنصار المستقبل) لا يتفق مع رلى ويجد في هذا الشعار فقط دعوة إلى حب الحياة والابتعاد عن العنف وهذا اكثر ما يحتاج اليه اللبناني اليوم خصوصًا بعد أزمة الشوارع التي حصلت هذا الاسبوع، وهو يدعو الجميع الى حب الحياة ونبذ كل انواع العنف لاننا "نريد ان نعيش" في بلدنا ولا نريد ان نهجره كما الآخرون.
ضد المعارضة
حسن(من حركة امل) يرى ان هذه اليافطات انما وجهت في البدء ضد المعارضة، وانها بدأت تظهر خصوصًا بعد مقتل الوزير بيار الجميل، ثم ظهرت في الشوارع، ولم يكن في وسع المعارضة الا الرد على هذه اليافطات برأيه من خلال يافطات تشرح بان الطرف الآخر يحب الحياة لكن بأسلوب آخر.
موقع الحملة
وتعتبر ريتا أن تسييس هذه الحملة لا يهمها، ما يهمها هو هدف هذه الحملة حيث انها قضت وقتًا جميلًا ليلة رأس السنة برفقتها وجعلتها نوعًا ما تنسى المآسي التي يعيشها لبنان، وتضيف:"كل شيء للأسف يتم تسييسه في لبنان.
*تصوير ريما زهار