دينك: احالة مشبوهين على القضاء التركي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اسطنبول: تم عرض شخصين آخرين يشتبه بتورطهما في اغتيال الصحافي التركي الارمني الاصل هرانت دينك اليوم في اسطنبول على قاض قرر وضع احدهما قيد الحبس الاحتياطي، على ما اوردت وكالة انباء الاناضول.من جهة اخرى اشارت الى ان والي طرابزون (شمال شرق) حسين يافوزديمير وقائد شرطتها ريسات التاي تمت اقالتهما من مهامهما. واضافت الوكالة ان ايرهان تونسيل وهو طالب مقرب بحسب وسائل الاعلام، من ساماست، لزم الصمت امام القاضي. ووجهت اليه تهمتا التحريض على القتل والمشاركة في منظمة اجرامية مسلحة.
اما المشتبه به الثاني محرم سيت الذي عرض على القاضي فقد افرج عنه بعد الاستماع الى افادته. واشارت وسائل الاعلام الى انه بعث رسالة الكترونية الى اوغون ساماست يهنئه فيها بمقتل دينك.
وكانت الشرطة التركية قالت في 22 كانون الثاني/يناير ان شابا يدعى اوغون ساماست (17 عاما) اعترف بارتكاب الجريمة بعد اعتقاله، غداة اغتيال الصحافي في 20 كانون الثاني/يناير امام مكتب الصحيفة التي يعمل فيها، في سامسون على طريق العودة من اسطنبول الى طرابزون حيث يقيم. وتم حبس ساماست الاربعاء مع اربعة من شركائه المفترضين. ووجهت اليه تهمة القتل العمد والانتماء الى منظمة اجرامية مسلحة وحمل سلاح محظور.
واعترف الشاب بقتل الصحافي هرانت دينك (52 عاما) الجمعة الماضي امام مقر صحيفته آغوس في قلب اسطنبول.وسيحاكم رفاقه الاربعة الذي وضعوا قيد الحبس الاحترازي الاربعاء، بتهم التحريض على القتل وتشكيل منظمة اجرامية وانتهاك قانون حمل الاسلحة.
وبين هؤلاء الاربعة ياسين هلال (26 عاما) الذي يشتبه بتدبيره الاعتداء خاصة كان على علاقة وثيقة بالصحافي قبل مقتله، بحسب وسائل الاعلام.
وكان هلال امضى عقوبة بالسجن 11 شهرا بعد ارتكابه اعتداء بالقنبلة ضد مطعم ماكدونالد للوجبات السريعة في طرابزون. وسلطت الاضواء مجددا على مدينة طرابزون الكبيرة حيث قتل كاهن كاثوليكي ايطالي في شباط/فبراير 2006 بالرصاص امام مدخل كنيسته على ايدي شاب في السادسة عشر من العمر اعترف بجرمه في تشرين الاول/اكتوبر.
والصحافي هرانت دينك الذي دافع على الدوام عن جنسيته التركية لكنه ندد بالابادة الارمنية التي تنفي تركيا نفيا قاطعا حصولها، كان رئيس تحرير مجلة "اغوس".وفي تظاهرة وحدوية نادرة شارك ما لا يقل عن مئة الف شخص في تشييع جثمانه الثلاثاء الماضي في اسطنبول هاتفين "كلنا ارمنيون".