بيلوسي تبحث الخطة الامنية مع المالكي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بغداد: التقى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي رئيس مجلس النواب الاميركي الديموقراطية نانسي بيلوسي التي وصلت الى بغداد اليوم في زيارة غير معلنة لبحث الخطة الامنية الجديدة، كما افاد بيان رسمي.واكد البيان ان المالكي شدد خلال اللقاء على ان "هذه المواجهة لا تعتمد على القوة العسكرية فقط انما تتحرك على تفعيل الخيار السياسي".واضاف المالكي ان "الهدف من الخطة بسط الامن في بغداد" موضحا ان "العملية ستستهدف كل الخارجين على القانون بعيدا عن انتماءاتهم المذهبية والقومية".
كما اكد "استعداد القوات العراقية لتسلم المهام الامنية" مطالبا ب"الاسراع في عملية بناء هذه القوات وتدريبها وتاهيلها وتجهيزها".ونسب البيان الى بيلوسي قولها انها تدعم "التجربة الديمقراطية في العراق وعملية نقل المسؤوليات الامنية" الى العراقيين كما انها "لن تعارض اي جهد تقوم به الادارة الاميركية من شأنه ان يسرع عملية نقل كامل المسؤولية الى القوات العراقية".الى ذلك رفض مصدر في السفارة الاميركية اعطاء توضيحات حول زيارة بيلوسي لبغداد.
ويرافق بيلوسي عدد من رؤساء اللجان في المجلس.يذكر ان بيلوسي تولت رئاسة مجلس النواب مطلع الشهر الحالي بعد فوز الديموقراطيين في انتخابات منتصف الولاية التشريعية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
بوش:سنتصدى لمن يهاجم جنودنا
على صعيد آخر، حذر الرئيس الاميركي جورج بوش من ان الولايات المتحدة "ستتصدى" لكل من يهاجم الجنود الاميركيين في العراق او يمنعهم من تحقيق اهدافهم، في اشارة على ما يبدو الى عناصر ايرانية تتهمها واشنطن بالتحرك في العراق.وقال بوش في ختام محادثات في البيت الابيض مع القائد الجديد للقوة المتعددة الجنسيات في العراق الجنرال ديفيد بتراوس "اذا حاول احد ما مهاجمة جنودنا او منعهم من تحقيق اهدافهم او قتل ابرياء في العراق، فسنتصدى له".وكرر بوش القول "ان سياستنا ستقوم على حماية جنودنا في العراق".
تتبيثبتراوس على راس القوات الاميركية
الى ذلك، قرر مجلس الشيوخ الاميركي على الرغم من تشكيكه بالاستراتيجية الاميركية المتبعة في العراق، تثبيت تعيين الجنرال ديفيد بتراوس على راس القوات المنتشرة في العراق.وحصل الجنرال بتراوس الذي يخلف الجنرال جورج كايسي، على دعم 81 سناتورا من اصل مئة عضو في مجلس الشيوخ.
واعلن رئيس لجنة القوات المسلحة الديموقراطي كارل ليفن قبل التصويت "لقد اوضح (الثلاثاء) انه يعتقد ان الاستراتيجية العسكرية في العراق ستنجح وانه سيكون في وسع القوات الاميركية بقيادته ان تنجح في مهمتها (..)، اني اصلي ليكون على حق".الا ان ليفن تابع "اعرب بكل وضوح عن قلقي من استراتيجية تستند الى وجود عسكري متزايد في حين ان الخبراء يقولون الواحد تلو الاخر ان لا حل عسكريا للعراق".
واثناء جلسة الاستماع الثلاثاء تمهيدا للتصويت على تعيينه، توقع الجنرال بتراوس ان "لا يكون الطريق امامنا سريعا ولا سهلا و(انه ستكون هناك) ولا شك ايام صعبة"، لكنه وعد بعدم اخفاء اي شيء عن الحقيقة ميدانيا.وياتي تثبيت تعيين الجنرال بتراوس في حين تلقى مجلس الشيوخ عددا من مشاريع القرارات التي تعبر عن الريبة ازاء الاستراتيجية الجديدة في العراق التي اعلنها الرئيس جورج بوش في العاشر من كانون الثاني/يناير.
وتبنت لجنة الشؤون الخارجية الاربعاء نصا يعتبر ارسال 21500 رجل اضافي "متعارضا مع المصلحة القومية" وحظي بدعم سناتورين على الاقل ينتميان الى الحزب الجمهوري للرئيس بوش.
من جهته، اعرب الرئيس السابق للجنة القوات المسلحة الجمهوري جون ورنر عن رغبته في تبني نص يأخذ في الاعتبار صلاحيات الرئيس في مسالة شن الحرب، وانما ينص على ان "مجلس الشيوخ غير موافق على +خطة+ زيادة 21500 (رجل) الى الى القوات العسكرية في العراق".
مقتل 19 شخصا في اعمال عنف في العراق
ميدانيا، اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل 19 شخصا واصابة العشرات بجروح في اعمال عنف متفرقة ابرزها انفجار عبوة ناسفة في وسط بغداد صباح اليوم الجمعة اسفر عن مقتل 15 شخصا.وقالت المصادر ان "شخصين قتلا واصيب اربعة اخرون بجروح عندما فجر انتحاري يقود سيارة مففخة نفسه لدى مرور دورية للجيش العراقي في منطقة علاوي في ناحية الكرخ (غرب دجلة)".وقد عثرت "دوريات الشرطة قبل الظهر على جثث ستة اشخاص قتلوا بالرصاص في المنطقة ذاتها بالاضافة الى جثتي جنديين عراقيين في منطقة الشجيرية التابعة لقضاء الصويرة (50 كم جنوب بغداد)" وفقا للمصادر.
وكانت المصادر اعلنت ان "عبوة ناسفة انفجرت وسط سوق الغزل للحيوانات الاليفة قرب سوق الشورجة اسفرت عن مقتل 15 شخصا على الاقل واصابة 35 اخرين بجروح".وقد تعرض سوق الشورجة، اقدم مركز تجاري في بغداد، الخميس لعملية تفجير بواسطة دراجة نارية مفخخة ما اسفر عن مقتل اربعة واصابة عشرين اخرين.
وفي الموصل (370 كم شمال بغداد)، اعلن العقيد عواد الجبوري من شرطة المدينة "مقتل شخص واصابة ثلاثة اخرين بجروح عندما فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه امام مسجد شيعي في الرشيدية" شمال المدينة. واوضح ان "الانتحاري حاول الاقتراب من مسجد الكبة لكنه فجر نفسه عندما حاول رجال الامن ايقافه قبل دخول المسجد".
وفي المقدادية (105 كم شمال شرق بغداد)، اعلن مصدر في الشرطة "اصابة رئيس المجلس البلدي رعد عبد جاسم التميمي (حزب الدعوة) بجروح في هجوم مسلح استهدف موكبه في حي المعلمين وسط الناحية".
وفي الاسكندرية (60 كم جنوب بغداد)، اعلن الملازم في الشرطة علي الفتاح "مقتل امراة في هجوم مسلح استهدف منزل ضابط رفيع المستوى في الشرطة" مضيفا ان "حرس المنزل اعتقلوا اثنين من المهاجمين وعددهم خمسة".
من جهة اخرى، "اعتقلت قوات الامن العراقية بمساندة قوات التحالف 14 مطلوبا بتهمة شن هجمات ضد" هذه القوات، حسب المصدر ذاته.كما تم "اعتقال ستة من جماعة التوحيد والجهاد في منطقة جبلة (65 كم جنوب بغداد)"، وفقا لمصدر امني.