أخبار

قاعدة المحاكم الاسلامية بالصومال لم تمس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



نيروبي: حذرت منظمة المجموعة الدولية للازمات الجمعة من ان قاعدة المحاكم الاسلامية الصومالية "ما زالت على ما كانت عليه" وتهدد بخوض حرب طويلة الامد بعد الهزيمة التي منيت بها امام القوات الاثيوبية والحكومية الصومالية. واوضحت المجموعة الدولية للازمات في تقرير حول الصومال بعنوان "اصعب مرحلة تاتي لاحقا" ان "انتصار اثيوبيا العسكري لم يفكك سوى الجزء الظاهر من المحاكم، اي السلطة الادارية الاقليمية في جنوب وسط الصومال" الذي كانت تسيطر عليه منذ اشهر.

وتوقعت المنظمة ان تكون "قاعدة المحاكم وبالخصوص الناشطين الشباب وحلفائهم في تنظيم القاعدة على ما كانت عليه، لم تمس" وانها "انتشرت في البلاد مهددة بخوض حرب طويلة الامد". واضافت ان الغارات التي شنتها القوات الاميركية في الثامن من كانون الثاني/يناير "لم تنجح في النيل من المستهدفين الاساسيين" في حين لم يتبين شيء بعد عن نتائج الغارات الثانية التي وقعت في 23 من نفس الشهر.

وشنت الولايات المتحدة واثيوبيا غارات جوية في الثامن من كانون الثاني/يناير استهدفت بالخصوص ثلاثة عناصر مفترضة في تنظيم القاعدة بالصومال. وقالت منظمة اوكسفام ان نحو سبعين من مربي المواشي الرحل قتلوا "عن طريق الخطأ" في هذه الهجمات. وافاد التقرير الذي تسلمت فرانس برس نسخة منه في نيروبي ان "شبكة من المساجد والمدارس والشركات الخاصة كانت تشكل قاعدة لنشر التدريس السلفي والتطرف بمختلف اشكاله ما زالت قائمة ومستمرة في التوسع بفضل مساهمات سخية من الجمعيات الخيرية الاسلامية والقطاع الخاص".

وفي نهاية الشهر الماضي وبداية الحالي خسرت المحاكم الاسلامية كافة المناطق الصومالية التي كانت تسيطر عليها منذ اشهر امام زحف القوات الاثويبية والصومالية. وقالت مجموعة الازمات الدولية ان توقع عودة الاسلاميين "بمن فيهم الجهاديون الاكثر تطرفا" مرهون "بقدرة الحكومة الفدرالية الانتقالية على ضمان الاستقرار وكسب دعم سكان جنوب الصومال"، مشيرة الى ان "الاجراءات الاولى بما فيها اعلان حالة الطوارئ واقالة رئيس البرلمان (شريف حسن شيخ ادن) ليست مشجعة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف