العاهل الاردني: على الاميركيين متابعة خطتهم بالعراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دافوس: قال العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني اليوم الجمعة انه اذا لم تنحج القوات الاميركية في العراق خلال ستة اشهر فان على واشنطن اتخاذ "قرارات صعبة". وقال الملك عبد الله الثاني في منتدى دافوس الاقتصادي انه اثار مع الرئيس الاميركي جورج بوش مسالة الطبيعة المفتوحة لانتشار 21500 جندي اضافي بموجب الخطة التي جرى الاتفاق عليها مع الحكومة العراقية.
واضاف في مناقشة مفتوحة "يجب متابعة هذه الخطة اسبوعيا او شهريا، واذا لم تنجح خلال ستة اشهر، فسيتعين عليكم اتخاذ بعض القرارات الصعبة".وتابع "سنحاول جميعا المساعدة على احلال الاستقرار في العراق". واضاف "ولكن اذا لم تستطع الحكومة الوفاء بالمتطلبات المتوقعة منها، فعلينا الاقرار بذلك واعتقد انه سيتعين علينا البحث عن الخطوات الواجب اتخاذها بعد ذلك".
وناقش بوش خطته الجديدة بشان العراق مع الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري حسني مبارك بعيد الاعلان عنها في العاشر من كانون الثاني/يناير.واعرب العاهل الاردني عن امله في تحسن الوضع في العراق بدعم الدول العربية والمجتمع الدولي. الا انه قال ان حالة عدم الاستقرار ستزداد في العراق في حال انسحاب القوات الاميركية منه.
واضاف امام جمع من كبار الشخصيات السياسية والاقتصادية في دافوس "ان الحرب الاهلية تبدو دائما وشيكة في العراق". وتابع "اذا انتقل الوضع الى المرحلة التالية، اي حالة وقوع حرب اهلية شاملة - ومعظم الناس في الشرق الاوسط يعتقدون ان الحرب الاهلية قائمة بالفعل - فان دول المنطقة ستنجر اليها شئنا ام ابينا". ورغم تحذيراته مما يمكن ان يؤول اليه مستقبل العراق والتاثيرات الكبيرة لانعدام الاستقرار فيه، الا ان الملك عبد الله الثاني ادرج هذه المسالة على انها الثالثة في سلم الاولويات في الشرق الاوسط.
وقال "يوجد ثلاث مسائل متفجرة محتملة، واذا طلب مني ان اصنفها حسب الاولوية فساقول انها اولا الفلسطينيين، ثم لبنان، فالعراق". وفي كلمة في المنتدى، اكد العاهل الاردني على الارادة الدولية لانهاء النزاع الاسرائيلي الفلسطيني. وقال "لا يمكننا ان نضيع هذه الفرصة"، مشيرا الى ان "الانكار المستمر لحقوق الفلسطينيين هو فتيل لازمات عالمية واقليمية".