أخبار

رئيس جديد للهيئة العليا لحقوق الإنسان في تونس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيهاب الشاوش من تونس: في الوقت الذي وصفت فيه "مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس - أيفكس" حرية التعبير في تونس بأنها، "لا تزال تحت الحصار" بعد مرور أكثر من سنة على القمة العالمية حول مجتمع المعلومات،قرر الرئيس التونسي زين العابدين بن علي،اليوم، تعيين منصر الرويسي رئيسا للهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية، خلفا لزكرياء بن مصطفى. وقالت وكالة الأنباء التونسية، ان بن علي، اكد لدى استقباله لمنصر الرويسي "دعمه لعمل الهيئة حتي تقوم بدورها علي الوجه الأكمل بما يتناسب ومكانة حقوق الانسان ضمن الثوابت والخيارات الوطنية".

تأتي هذه الخطوة بعد يومين من أجراء الرئيس التونسي الرئيس (الخميس)، تغييرا وزاريا جزئيا على حكومة محمد الغنوشي،هو الأول من نوعه منذ التعديل الحكومي الواسع الذي أجراه في السابع عشر من أغسطس/آب من عام 2005. وتمّ بموجب هذا التعديل الحكومي اٍلحاق مهام وزارة البحث العلمى والتكنولوجيا وتنمية الكفاءات التي كان يتولاها الطّيب الحذري،بوزارة التّعليم العالي،لتصبح بذلك وزارة التّعليم العالي والبحث العلمي،اٍلى جانب تغيير الكاتب العام للحكومة وعدد من مساعدي الوزراء.

الى ذلك نددت مجموعة من الجمعيات التونسية بالتصريحات الصادرة عن "مجموعة مراقبة حالة حرية التعبير في تونس- أيفكس"، و التي وصفتها ب"الأحكام المتحيزة و الخاطئة". وقالت هذه الجمعيات في بيان لها، "إننا نحتجّ على التحامل المتكرّر لمجموعة أيفكس (TMG-IFEX) على تونس ونستنكر بشدة توظيفها لحرية التعبير والقمة العالمية حول مجتمع المعلومات لأغراض لا تمت بأية صلة بالنضال النبيل من أجل الحريات". مشيرة الى ان آلية حماية الحريات وحقوق الإنسان تعزّزت بصورة هامّة منذ القمة العالمية حول مجتمع المعلومات، و ذلك"بفضل القرار الرئاسي الذي يدعم ويوسع صلاحيات الهيئة العليا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية. فكل مواطن يعتبر نفسه ضحية لتجاوز ما بامكانه مباشرة توجيه عريضة إلى رئيس هذه المؤسسة. كما سجّلنا بارتياح الإمكانية المتاحة لرئيس هذه الهيئة بالقيام بمهام بحث وتقصّي الحقائق حول المسائل ذات الصلة بحقوق الإنسان وباحترامها" كما جاء في البيان.

وعبرت الجمعيات "عن بالغ قلقنا إزاء إصرار مجموعة أيفكس (TMG-IFEX) على ترويج جملة من الأحكام المسبقة ضدّ تونس، والتغاضي عن الإنجازات الإيجابية التي تحقّقها تونس في مختلف المجالات وإلى الترويج لوجهة نظر واحدة هي وجهة نظر أشخاص ومجموعات تعتبرها هي مقبولة مع إلغاء وحجب على كل وجهات النظر الأخرى". كما دعت ندعو مجموعة أيفكس (TMG-IFEX) إلى تجنب الممارسات الإقصائية "التي لا تليق بمنظمة تدّعي الدفاع عن حرية التعبير"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف